منظمة سيبو: التحديات المالية أثرت على العمل الصحفي بجنوب السودان بصورة سلبية

قالت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” في بيان صحفي يوم الأربعاء إن التحديات المالية أثرت على عمل الصحافة في جنوب السودان، بصورة سلبية.

قالت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” في بيان صحفي يوم الأربعاء إن التحديات المالية أثرت على عمل الصحافة في جنوب السودان، بصورة سلبية.

وفقاً لبيان صادر من المنظمة تلقى تمازُج النسخة، لاحظت المنظمة من خلال  برنامج مراقبة العمل المدني، أن العديد من وسائل الإعلام، توقفت عن العمل بسبب الصعوبات المالية.

وجاء في البيان: “أدرك برنامج المنظمة لمراقبة العمل المدني، أن تمويل وسائل الإعلام الإخبارية في جنوب السودان أصبح يمثل أزمة، وقد أثر ذلك سلبا استمرارية وسائل الإعلام في العمل”

وقالت المنظمة، إن منذ عام 2013، هناك انخفاض في تمويل وسائل الإعلام الإخبارية سنوياً، وأن الدليل على ذلك من هو ترك الصحفيين المحترفين مهنة الصحافة، وينضمون إلى مؤسسات إعلامية غير إخبارية.

وأضافت:  “العديد من الصحف انهارت نتيجة لذلك و المحطات الإذاعية تقوم بأعمال تجارية فقط”.

وقال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي للمنظمة، في البيان، إن “جنوب السودان يواجه تحولا سياسيا يهدف إلى نقل البلاد من العنف إلى السلام من خلال تنفيذ اتفاق السلام الذي تم تنشيطه ويتطلب وجود وسائل إعلام إخبارية قوية”.

وأوضح ياكاني، إن انخفاض معدل الاستثمار في “صناعة” الإعلام الإخباري بجنوب السودان أجبر معظم وسائل الإعلام الإخبارية على الإغلاق أو فقدان الصحفيين المحترفين.

واضاف: “هذا يعني حافزا منخفضا للحافز العام للمشاركة المدنية ويعد تمويل وسائل الإعلام الإخبارية في الوقت الحالي في جنوب السودان أمرا ضروريا لخلق مساحة للمشاركة المدنية الفعالة في عمليات الانتقال السياسي، خاصة في وضع الدستور، والعدالة الانتقالية، والمؤسسات، والإصلاحات التشريعية”.

وقال ياكاني، إن من غير وجود وسائل إعلام إخبارية فعالة في جميع أنحاء جنوب السودان، فإن فرصة نشر المعلومات المضللة في تشكيل الرأي العام ستكون مرتفعة للغاية. مشيراً الى أن التمويل المناسب يؤدي إلى وجود منافذ إخبارية نابضة بالحياة.

دعا منظمة “سيبو” الشركات المالية والمانحين إلى تمويل وسائل الإعلام الإخبارية من أجل الانتقال السلس إلى السلام بجنوب السودان.