قالت منظمة إنقاذ الطفولة في بيان صحفي يوم الثلاثاء، إنها قامت بإجلاء ثلاثة من موظفيها من منطقة أقوك في إدارية أبيي وتعليق نشاطها، في أعقاب الهجوم التي شهدتها المنطقة يوم الجمعة الماضي.
وجاء في البيان: “أن درجة العنف والأضرار أدت أجبرت المنظمة على تعليق نشاطها في منطقة أجوك”.
قال محمد الطاهر، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان، إن المنظمة لا يمكنها العمل في منطقة يعرض الموظفين للخطر. قائلاً: “لا يمكننا العمل لإنقاذ الحياة في أجوك، إذا كان الموظفين وعائلاتهم يخشون على حياتهم”.
وتابع: “تم تعليق برامج دعم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتوفير الرعاية الصحية للأطفال والأمهات،و تعليق العمل ليوم واحد يمكن أن يشكل الفارق بين الحياة والموت للأطفال”.
وحث مسؤول المنظمة طرفي النزاع السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمانات السلامة لموظفي المنظمات الإنسانية حتى يتمكنوا من استئناف عملها لوقف مزيد من المعاناة”.
منظمة إنقاذ الطفولة، تقوم بتقديم العديد من الأنشطة في إدارية أبيي. بما في ذلك مشروع الصحة والتغذية بدعم من الاتحاد الأوروبي، ويستهدف البرنامج حوالي 76 ألف شخص.