منظمة اليونسيف وحكومة شرق الاستوائية توقع إتفاقاً لإعادة تأهيل شبكات المياه

وقعت حكومة ولاية شرق الاستوائية يوم الثلاثاء الماضي، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على اتفاقاً لإعادة تأهيل وتوسيع شبكة المياه في مدينة توريت.

وقعت حكومة ولاية شرق الاستوائية يوم الثلاثاء الماضي، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على اتفاقاً لإعادة تأهيل وتوسيع شبكة المياه في مدينة توريت.

وفقا للاتفاق سيتم تأهيل وتوسيع مشروع شبكة المياه خلال ستة أشهر، بتكلفة مليون دولار امريكي، من اجل ان يحصل السكان في توريت على مياه الشرب النظيفة.

وقع الاتفاق وزارة الإسكان والأراضي والمرافق العامة بالولاية وشركة “نيو تكنولوجيا للإستشارات”، وهي شركة متعاقدة مع اليونيسف.

شدد لوكا شارليس، وزير الإسكان والأراضي والمرافق العامة، في تصريح صحفي، على أهمية التعاون في تقديم الخدمات لأبناء الولاية. وقال: “دعونا نتعاون، الحكومة هنا مستعدة لدعمكم، من ناحية الأمن، فنحن جاهزون، ويجب أن يكون هذا العمل عملاً مشتركاً، والعمل الجماعي يحتاج إلى إشراك الوزارة، وشركائنا الداعمين، وحتى لجنة المياه الحضرية، للتأكد من نجاح هذا المشروع”.

وتعهد جوزيف ايي جوزيف، رئيس بلدية توريت، دعم البلدية في تنفيذ المشروع.

وقال برهان أحمد المصطفى، الذي تحدث نيابة عن الشركة المنفذة، إن المهندسين  يزورون الموقع قريبا، للبدء في العمل في الوقت المناسب.

وحث مايكل بانقا، خبير المياه والصرف الصحي والنظافة في منظمة اليونيسف”، شركاء المشروع على تطوير خطة مستدامة لضمان حصول السكان على مياه الشرب النظيفة ودائمة.

وتابع: “يجب أن نفكر فيما يمكننا القيام به بعد الأشهر الستة. لذا يجب على الوزارة والبلدية والشركة المنفذة، أن تبدأ في تطوير الخطط ولأننا بحاجة إلى استمرار هذا المشروع”.