منسقة الشؤون الإنسانية تدين نهب مقر برنامج الأغذية العالمي في الفاشر

أدانت منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في السودان، كاردياتا لو ندياي، نهب الإمدادات الغذائية من مستودع برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

أدانت منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في السودان، كاردياتا لو ندياي، نهب الإمدادات الغذائية من مستودع برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقالت المنسقة في بيان صحفي حصل عليه تمازُج، أن في مساء يوم 28 ديسمبر، تعرض المبنى لهجوم من جماعات مسلحة مجهولة. وان ذلك يأتي  في أعقاب أعمال النهب وأعمال العنف المبلغ عنها حول قاعدة اليوناميد السابقة في الفاشر الأسبوع الماضي.

وقالت كاردياتا في البيان: “إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني قلقون للغاية بشأن التقارير الواردة من شمال دارفور عن تعرض المواد الإنسانية للنهب. وان هذه المساعدات الغذائية مخصصة للسكان الأكثر ضعفاً في السودان، ولا يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية هدفا للنهب”.

وجاء في البيان، ان واحد من بين ثلاثة أشخاص في السودان يحتاج إلى مساعدة إنسانية. وان مثل هذا الهجوم يعيق بشدة قدرة الوكالات الإنسانية على الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة الى المساعدة”.

وطالبت منسقة الشؤون الإنسانية، من جميع الأطراف بشكل عاجل الالتزام بالمبادئ الإنسانية والسماح بالتوصيل الآمن للمساعدات المنقذة للحياة.

ووفقا للتقارير الأولية حسب البيان، فإن مستودع برنامج الأغذية العالمي الواقع في منطقة البورصة بمدينة الفاشر، يحتوي على ما يصل إلى 1900 طن من المواد الغذائية، مخصصة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة”.

وقال البيان، ان عملية نهب المستودع يأتي  وسط عجز غير مسبوق في التمويل لبرنامج الأغذية العالمي يقدر بنحو 358 مليون دولار أمريكي.

وعبر الأمم المتحدة، عن امتنانه للسلطات المحلية لتدخلها ومنع الوضع من التدهور. وان تدعو حكومة السودان إلى تكثيف الجهود لحماية المباني والمواد الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

وبحسب الوكالات الإنسانية يحتاج ما يقدر بـ 14.3 مليون شخص في السودان إلى مساعدات إنسانية وفقا لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 ، ويحتاج 25 % منهم إلى الأمن الغذائي ودعم سبل الحياة.