منسقة الشؤون الإنسانية: جنوب السودان الأكثر عنفا لعمال الإغاثة وندعو لإنهاء الهجمات ضدهم

قالت منسقة الشؤون الإنسانية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن جنوب السودان هو الأكثر عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة، تليها أفغانستان وسوريا. وانها تدعو إلى العمل المشترك لمعالجة الأزمة الإنسانية وإنهاء الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

قالت منسقة الشؤون الإنسانية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن جنوب السودان هو الأكثر عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة، تليها أفغانستان وسوريا. وانها تدعو إلى العمل المشترك لمعالجة الأزمة الإنسانية وإنهاء الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

19 أغسطس هو اليوم العالمي للعمل الإنساني، يحتفل به سنويا وتم اعتماد في عام 2008، من قبل الأمم المتحدة، شعار هذا العام يدعو إلى بقاء ورفاهية وكرامة الأشخاص المتضررين من الأزمات، وإلى سلامة وأمن عمال الإغاثة.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية سارة نياتي في بيان حصل عليه راديو تمازج اليوم الجمعة، إن “قُتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني أثناء أداء واجبهم في جنوب السودان منذ بداية عام 2022. وفي جميع أنحاء البلاد، يتأثر العاملون في المجال الإنساني ومعظمهم وطنين، بأثر العنف المسلح والعوائق البيروقراطية والعنف المستهدف”.

وتضيف: “تم الإبلاغ عن 232 حادثة تتعلق بقيود وصول المساعدات الإنسانية بين 1 يناير و 30 يوليو من هذا العام. وإن حتى الآن في عام 2022، المناطق التي فيها قيود وصول المساعدات الإنسانية هي ولاية جونقلي والاستوائية الوسطى بنسبه 40٪ من جميع الحوادث المبلغ عنها منذ بداية العام”.

ودعت سارة، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان والوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وقالت إن “نحن بحاجة إلى جهود جماعية عاجلة لمساعدة السكان المعرضين للخطر في جنوب السودان”.

وأعربت عن امتنانها وتقديرها واحترامها لعمال الإغاثة والمجتمعات والسلطات المحلية والمستجيبين الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من احتياجات إنسانية ملحة.

وأضافت: “إنني أثني على العاملين في المجال الإنساني وجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم للتخفيف من المعاناة وإنقاذ حياة الآخرين”.

وأشارت إلى أن يواجه الناس في جميع أنحاء البلاد، خاصة النساء والفتيات، مخاطر الحماية، من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والعنف المسلح، والجرائم، والاختطاف، وتدمير الممتلكات، وتتفاقم مخاطر الحماية الخطيرة هذه بسبب أوجه القصور في سيادة القانون والوصول إلى العدالة “.

وأبانت أن الإفلات من العقاب عامل دائم ومحرك للصراع وانعدام الأمن. وإن هناك حاجة لتقديم الجناة إلى العدالة، والحاجة إلى تعزيز العمل المشترك، والحوار متعدد الأبعاد، والمشاركة لمعالجة هذا الأمر.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية إن يجب على جميع المجموعات المسلحة التوقف فورا عن استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم. وأضافت أن الإفلات من العقاب يجب أن تتوقف .

وأضافت:” أود تسليط الضوء على العاملين في المجال الإنساني وتكريمهم، وخاصة النساء، الذين يعملون بلا كلل في الخطوط الأمامية في أكثر البيئات صعوبة، في محاولة للوصول إلى الآلاف من المتضررين من الأزمات “. وأضافت:” في هذا اليوم، نجتمع لتكريم جميع المستجيبين الذين يدعمون الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وعلينا القيام بذلك كل يوم “.