مناشدات لطرفي الحرب بعدم الدخول في اشتباكات بالضعين

ناشد عدد من شباب مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ، قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو بتوجيه قواتهما بمدينة الضعين بعدم الدخول في معارك خشية من فقدان أرواح من المدنيين و تدمير المدينة .

ناشد عدد من شباب مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ، قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو بتوجيه قواتهما بمدينة الضعين بعدم الدخول في معارك خشية من فقدان أرواح من المدنيين و تدمير المدينة . 

حشدت قوات الدعم السريع نحو 300 سيارة دفع رباعي ،محملة بأنواع مختلفة من المدافع والاسلحة الثقيلة في ضواحي مدينة الضعين ليلة الأربعاء في كامل الاستعداد لتنفيذ هجوم على قيادة الجيش الفرقة 20 مشاة بالضعين .

 وقال أحد شباب المدينة جميل الله الصادق لراديو تمازج الخميس ، أناشد طرفي الحرب وأخص البرهان وحميدتي بعدم حشد قواتهما المتواجدة في الضعين مراعاة لظروف النازحين الذين فروا من مدن شهدت الحرب .

 وذكر أن الضعين آمنة ومستقرة يجب المحافظة على الأمن فيها . 

من جانبه قال حسين السيد “بكل وضوح نقول نحن في مدينة الضعين نرفض الحرب  وعلى الطرفين الاحتراب بعيداً عنا” . 

ونوه الى كل الجرحى والمرضى من الولايات التي شهدت الحرب يتعالجون في مستشفى الضعين .

 ورصد مراسل راديو تمازج حركة كبيرة لمركبات قتالية من قوات الدعم السريع تتواجد على محيط مدينة الضعين من الناحية الشمالية والغربية في ارتكازات خارجية .

 بالمقابل دخلت الادارة الاهلية للرزيقات بقيادة الناظر محمود موسى مادبو في اجتماعات متواصلة في مسعى منها لتجنيب المدينة الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خشية من تعرض المدينة الى دمار بسبب تبادل النيران .

 وبحسب مصدر أهلي فضل حجب هويته لراديو تمازج ،  إن الخيارات التي اشترطتها قوات الدعم السريع تنحصر في انسحاب الجيش من الفرقة عن طريق الخروج الآمن أو الانضمام الى قوات الدعم السريع . 

هذا واستبعد أحد أفراد استخبارات الدعم السريع لراديو تمازج ، تعرض المدينة الى النهب حال الدخول في معارك ،منوهاُ الى أن قوات الدعم السريع وضعت خطة لتأمين السوق والمدينة بواسطة القوة المتواجدة في قطاع الضعين ، وستنفذ القوة القادمة من نيالا الهجوم على الفرقة 20 مشاة.

 ونجحت وساطة من ناظر الرزيقات وعدد من العمد في توافق بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على الدخول في حرب وبفضل ذلك الاتفاق ظلت المدينة آمنة طوال شهور الاقتتال وأصبحت مأوى للنازحين من مدن نيالا وزالنجي والخرطوم .