مناشدة لسكان شرق الاستوائية بزراعة الأشجار لمحاربة تغيير المناخ

ناشدت السلطات في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، السكان على زراعة الأشجار لاستعادة النظام البيئي والتخفيف من آثار تغير المناخ.

ناشدت السلطات في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، السكان على زراعة الأشجار لاستعادة النظام البيئي والتخفيف من آثار تغير المناخ.

جاء ذلك خلال الاحتفالات بمناسبة يوم البيئة العالمي يوم الاثنين.

وركز موضوع اليوم العالمي للبيئة هذا العام على حلول للتلوث البلاستيكي في إطار حملة “التغلب على التلوث البلاستيكي”.

اثناء مخاطبتها حشد من المواطنين في ميدان الحرية بتوريت، ناشدت آنا إتواري، المديرة العامة لوزارة الزراعة، كل منزل ومدرسة ومؤسسة بزراعة الأشجار لحماية البيئة.

وأضافت: “أطلب من اليوم أن يزرع كل طالب 10 من شتل من مانجو، حتى تصل إلى المرحلة الثانوية، وهذا الاشجار عندما تكبر وتثمر ستساعدك في دفع رسوم الدراسة”.

وقال سوكيري جيمس، موظف بمنظمة الأغذية والزراعة بولاية شرق الاستوائية، إن يساهم الشركاء في هذا الهدف العام من خلال دعم وزارة الزراعة لإنشاء مشاتل مركزية للأشجار على مستوى المقاطعات والترويج لدور المجتمعات المحلية. 

وأضاف: “نريد اليوم أن نزرع الأشجار وخاصة الأشجار المثمرة وجذوع الأشجار في شوارعنا ومؤسساتنا ومنازلنا ومدارسنا للمساهمة في الأمن الغذائي والتغذية وحماية المناخ”.

وناشد عمدة توريت مصطفى ألبينو زكريا، الحكومة وصناع القرار لصياغة سياسات بيئية لحماية البيئة بشكل صحيح.

وذاد “ارسموا خططا لتعليم واشركوا أطفال المدارس في إنشاء نوادي بيئية لمساعدة الآباء في المنزل على معرفة أهمية البيئة، وخطط لتدريب الشباب على إدارة النفايات من الفرز والتخلص والتجفيف وتقليل استهلاك الفحم النباتي”.