انشق رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الحركة الوطنية الديمقراطية، الجنرال نيقوديموس دينق دينق ألور، من الحكومة وانضم إلى جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة الجنرال فول ملونق أوان.
في عام 2019، انشق الجنرال نيقوديموس، من الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول، وانضم إلى الحكومة في جوبا. بقيادة سلفاكير.
في تصريح لراديو تمازج، قال الجنرال نيقوديموس، إنه انشق بأكثر من 7 ألف جندي بينهم ضباط رفيع الرتب. مبينا انه انضم في 4 يونيو الجاري إلى جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة ملونق أوان، وأن عدد قواته 7027 جنديا و269 ضابط.
وقال: “نريد تغيير حكومة جنوب السودان لأنهم يزعمون أن هناك سلام، لكن ليس هناك سلام في جوبا، تم احتجازي لمدة أربع سنوات دون الاندماج في الجيش أو أي مهمة في جوبا “.
وابان الجنرال المنشق مجددا من الحكومة، إنه تم منعه من مقابلة الرئيس سلفا كير ورئيس مكتب الأمن الداخلي بجهاز الأمن القومي أكول كور.
وزعم أنه تعرض لسوء المعاملة أثناء وجوده في جوبا بعد انضمامه إلى الحكومة من أجل السلام.
وأضاف: “اعتدت على المشي على الأقدام، وأحيانا ركوب الدراجات النارية واستمروا في نقلي من فندق إلى آخر، وانتهى بي المطاف في النهاية في منزل مليء بالمياه والصرف الصحي كما لو كنت شخصا عديم الفائدة “.
من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان لراديو تمازج، إن ليس لديه معلومات عن انشقاق الجنرال نيقوديموس. وقال إن الجنرال المنشق مهبط ويبحث عن تعاطف من النظام.
وتابع: “من أين حصل نيقوديموس على 7000 جندي؟ في المرة الأخيرة التي قابلته، كان يتبعه 15 جنديا يحملون العصي دون حتى مسدس “.