عمليات تخريب تطال محولات خطوط الكهرباء بزالنجي

سلسلة من الاعتداءات التخريبية طالت خطوط كهرباء مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور ، حيث تم تنزيل عدد من محولات تقوية خطوط التيار الكهربائي وتفكيك أجزائها ونهب قطع الغيار الموجودة داخل المحول خاصة مادة النحاس التي تتوفر بكميات كبيرة بالإضافة إلى أجزاء أخرى.

سلسلة من الاعتداءات التخريبية طالت خطوط كهرباء مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور ، حيث تم تنزيل عدد من محولات تقوية خطوط التيار الكهربائي وتفكيك أجزائها ونهب قطع الغيار الموجودة داخل المحول خاصة مادة النحاس التي تتوفر بكميات كبيرة بالإضافة إلى أجزاء أخرى.

جدير بالذكر أن محطة كهرباء زالنجي ظلت متوقفة عن العمل منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تعرضت لعمليات نهب وإتلاف واسعة إبان تصاعد المواجهات المسلحة بين الجانبين منتصف العام الماضي.

وأوضح المهندس محمود محمد ، بأن المخربين الحقوا الضرر بمحطة كهرباء المدينة خاصة وأن محولات التيار الكهربائي معقدة التركيب بما يصعب إجراءات صيانتها.

وتابع “تلك المحولات باهظة الثمن وغير متوفرة بالقدر الكافي الآن،وهذا  يعني تفاقم إشكالية عودة نشاط المحطة لاحقا”.

من جانبه اعتبر محمد أمين ، رئيس دائرة الخدمات باللجنة التسييرية لولاية وسط دارفور ، أن الاعتداء على محولات التيار الكهربائي عمل تخريبي متعمد، يقصد به تعطيل خطط استعادة الخدمات الأساسية بالولاية.

وكشف عن برنامج لتجميع كافة محولات الكهرباء وتأمينها في موقع محدد إلى حين البت في أمر الكهرباء مستقبلاً.

 ومضى أمين قائلا “إن التخريب لم يقف عند الكهرباء فقط وإنما حدثت تعديات على خطوط المياه كذلك، ولكننا عازمون على بذل الجهد لتأمين خطوط المياه التي تمثل أولوية بالنسبة لنا في الوقت الراهن”.

وفي ذات السياق مضى عمر عبدالله عضو لجنة الإسناد المدني التابعة لقوات الدعم السريع ، مشيراً إلى أن هناك محاولات لاعاقة برامج الخدمات في الولاية.

وبين عمر بأن قواتهم قامت بضبط حالات تهريب لقطع غيار متعلقة بمحطة الكهرباء متجهة إلى دول الجوار، داعيا المواطنين إلى التعاون مع الدعم السريع لحسم هذه الظاهرة بالتبليغ الفوري عن أي اشتباه في عمليات نهب أو تفلت يقصد بها الإضرار بممتلكات الولاية.