تعهد ملك قبيلة أنواك وشيوخ ومثقفي القبيلة، بدعم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير.
جاءت هذه التصريحات عقب اجتماع تم عقده بدار الحركة الشعبية بجوبا بين الملك اكوي أقادا أكوي شام، وبيتر لام بوث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وقال الملك أكواي أقادا، مخاطبا الصحافة بعد الاجتماع، إنهم ناقشوا العديد من القضايا المتعلقة بمجتمع أنواك وجنوب السودان، وحزب الحركة الشعبية.
وقال: “نريد أن نعمل من أجل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الآن وفي المستقبل وسنكون مع الحزب لفترة طويلة جدا، وكشعب في جنوب السودان يجب علينا تبني السلام مع جميع المجتمعات من أجل الازدهار، ونحن بحاجة إلى وقف الحروب العبثية”.
من جانبه قال فول مكوينق، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن منطقة أنواك هي إحدى المناطق التي تأثرت بالصراعات التي لم تشهد أي تطور.
وأبان أن ملك أنواك ومثقفي القبيلة، أعربوا عن رغبتهم في أن تصل التنمية إلى المنطقة من الطرق والمدارس والمراكز الصحية والزراعة والثروة الحيوانية.
وقال مكوينق إنهم ناقشوا الهيكل الجديد لحزب الشعبية، فيما يتعلق بعدم مشاركة افراد قبيلة انواك، وزاد: “ستظهر أفراد قبيلة انواك في المستقبل القريب في الهيكل الجديد”.
وقال إن خطة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، لإعادة تنظيم الحزب يشمل تمثيل جميع القبائل في هياكل الحزب. مشيرا إلى أن الحزب سيذهب إلى جميع مناطق البلاد لعقد مؤتمرات تنظيم الحزب استعداداً للانتخابات المقبلة.
وتابع: “رئيس حزب الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت مستعد، للقاء قادة قبائل جنوب السودان، وسوف يقابل جلالة ملك انواك في اقرب وقت”.