دخل العمال الصحيين في مستشفى بور الحكومي، بولاية جونقلي بجنوب السودان، في إضراب عن العمل، بسبب المطالب بدفع الحوافز الشهرية.
وشارك في الإضراب، الذي بدأ يوم الثلاثاء، نحو 237 موظف وعامل، من بينهم؛ أطباء، صيادلة، ممرضين، فنيي معامل وعمال النظافة وآخرين.
وفي حديثه لـ (راديو تمازج)، قال جون أنييث، نائب رئيس نقابة الموظفين في مستشفى بور الحكومي، إن جميع العاملين في المرفق الصحي الرئيسي بالولاية رفضوا العمل بسبب الحوافز غير المدفوعة لشهر يناير.
وأشار إلى أن الشريك الداعم قدم اقتراحًا في الشهر الماضي بتخفيض عدد الموظفين في المستشفى وتأجيل دفع الرواتب إلى حين تنفيذ الاقتراح، لافتًا إلى أنه تم إبلاغهم بالاقتراح من قبل إدارة المستشفى في 18 يناير.
وأوضح، أنييث أن الموظفين رفضوا الفكرة لأنها جاءت في نهاية الشهر، وكتبوا إلى الوزارة والشركاء بخصوص الحوافز ولكنهم لم يتلقوا الرد، كاشفًا انهم سيستمرون في تنفيذ الإضراب عن العمل إذا لم يتم دفع رواتبهم.
وأضاف :”وضع الموظفين الأدوات حتى يتم دفع الحوافز، ولك أن تتخيل المدارس تفتح أبوابها، وسيتم طرد الأطفال من المدارس”.
من جانبه، قال أجاك قرنق، وهو طبيب مضرب عن العمل، إن الإضراب كان ضروريًا على الرغم من أن المخاطر التي قد يشكلها على المرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية، ودعا الجهات ذات الصلة بمعالجة مطالبهم حتى يستأنفوا تقديم الخدمات للمحتاجين.
من جهته، قال دوب روم كوك، المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، إنه لا يمكنه التعليق على الأمر بسبب وجوده خارج الولاية، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى بور يوم الأربعاء للمساعدة في معالجة المطالب.