عبر ناشط المجتمع في ولاية جونقلي بجنوب السودان، عن مخاوف من سلامة المدنيين، بعد حريق مستودع الأسلحة في مدينة بور بولاية هذا الأسبوع.
حريق مستودع الأسلحة في بور، أدت إلى الخوف وسط المدنيين بسبب الانفجارات القوية، ويعتبر الحادث الثاني خلال شهر بعد حريق مستودع الأسلحة في العاصمة جوبا.
وقال الناشط بول دينق بول، لراديو تمازج، إنه على الرغم من عدم وقوع إصابات وسط المدنيين، لكن الحادث يشكل تهديدا محتملا على حياة المدنيين إذا لم يتم نقل مستودعات الأسلحة بعيدا عن المدن.
وأبان أن مستودع الأسلحة قريبة من معسكر ترجوك للنازحين، وقد اشتعلت فيه النيران في الساعة الثانية ليلا، وحدث انفجار كبير، مما زرع الخوف والرعب في قلوب المواطنين.
وقال إن الحريق يؤكد الحاجة إلى تدابير سلامة شاملة والالتزام بالمعايير الدولية فيما يتعلق بوضع المنشآت العسكرية.
وأرجع الناشط المدني الأحداث الخطيرة إلى “الإهمال من جانب قوات دفاع شعب جنوب السودان”.
وأكد اللواء لول روأي كوانق، المتحدث باسم الجيش نشوب الحريق في مستودع الأسلحة في بور. وقال إن سبب الحريق يعود إلى انفجار لغم أرضي.
وناشد المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الثكنات العسكرية للانتقال إلى أماكن أخرى.
وتابع: “أثار حادث حريق مستودع بور وجوبا للأسلحة، نقاشا واسعا حول الموقع المناسب لهذه المرافق العسكرية القريبة من مساكن المدنيين”.