مخاطر صحية تواجه مرضي غسيل الكلى بمركز النيل الأزرق في الدمازين

يواجه أكثر من 120 مريضا من مرضى الكُلى، بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق مخاطر صحية كبيرة بسبب نقص الأدوية والمحاليل وسيور الغسيل منذ الأسبوع الماضي، مما اضطر إدارة المركز إلى تقليص عدد مرات الغسيل من مرتنين إلى واحدة خلال الأسبوع.

يواجه أكثر من 120 مريضا من مرضى الكُلى، بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق مخاطر صحية كبيرة بسبب نقص الأدوية والمحاليل وسيور الغسيل منذ الأسبوع الماضي، مما اضطر إدارة المركز إلى تقليص عدد مرات الغسيل من مرتنين إلى واحدة خلال الأسبوع.

وقال ميسرة محمد، المسؤول بمركز غسيل الكلى، لراديو تمازج، إن المركز يعمل بطاقته القصوى طوال الأسبوع بواقع ثلاث ورديات أو أربعة في اليوم، في محاولة لتغطية حوجات جميع المرضى، ومن أجل ذلك فالمركز يعمل أحيانا حتى في العطلة الأسبوعية، الجمعة.

وأوضح أن المركز، يوفر خبيرا غذائيا ومختصا في الدعم النفسي للمرضي، بالإضافة إلى تواجد جهة تطوعية تدعى “بنك الثواب”، التي تعمل على توفير وجبة غذائية لكل المرضى في أثناء الخضوع لجلسات غسيل الكُلى.

ولفت إلى أن المركز يعمل بعشر ماكينات مع خروج اثنتين عن الخدمة، بسبب أعطال فنية، وأن عدد المرضى المسجلين بالمركز قبل الحرب وصل إلى تسعين مريضا مقابل غسلتين في الاسبوع.

وأضاف: “تزايد أعداد المرضى الذين قدموا للولاية بعد أحداث الحرب، شكل ضغطا كبيرا على المركز، ووصل عدد المغسلين باليوم الواحد إلى الثلاثين بدلا من عشرة في السابق”.

وأقر بأن تقليص عدد الغسلات من أثنين إلى واحدة في الأسبوع، يضر بصحة المرضى، موضحا أن المريض عندما يعاودهم في الأسبوع اللاحق تكون حالته قد ازدادت سوءا، منوها إلى ارتفاع درجات الحرارة في البلاد مما يؤثر بشكل خاص على مرضى الكلى.

وأشاد إبراهيم بشار إبراهيم، أحد المرضى القادمين من محافظة التضامن، لراديو تمازج، بمستوى تعامل العاملين بالمركز.

وقال إن خضوع مريض الكُلى لغسلة واحدة في الأسبوع هو أمر “صعب للغاية”. وأن النقص في الأدوية ومستلزمات الغسيل يؤثر سلبا على المرضى.

وطالب بشار الدولة بتوفير احتياجات مراكز الغسيل حتى يستطيع المرضى من الغسيل حسب الجرعات المقررة، وفق حديثه.

يذكر أن هنالك 11 ألف من مرضى الكلى المسجلين في السودان، ويواجهون مصائر معتمة وفق تقارير رسمية، مع استمرار الحرب.