حصل ضحايا الفيضانات بولاية الوحدة بجنوب السودان على مساعدة مالية قدرها 35 مليون جنيه وأكثر من “14” ألف دولار أمريكي من حملة التبرعات الذي أقيم في العاصمة جوبا، كما شمل المساعدات التي تم جمعها خلال المناسبة بعض المواد العينية.
وقال المتحدث باسم لجنة الاستجابة للفيضانات في بانتيو، بيتر ماكوت ملوال لراديو تمازج يوم الأثنين، إن الأموال تم جمعها من حملة التبرعات الذي أقيم في قاعة الحرية بجوبا الشهر الماضي بهدف إنقاذ ضحايا الفيضانات في ولاية الوحدة.
وحضر المناسبة الذي أقيم بتاريخ 21 أكتوبر 2022 عدد من كبار مسؤولي الحكومة على رأسهم النائب الأول لرئيس الجمهورية دكتور ريك مشار تينج ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية توت قاتلوك ووزيرة الدفاع وشئون قدامى المحاربين أنجلينا تينج.
وأوضح ماكوت :”جمعنا ذلك اليوم مبلغ قدرها 35 مليون جنيه و14.600 دولار، بينما يبلغ قيمة من تعهدوا بالتبرع حوالي 24 مليون جنيه و 24 الف دولار”.
وأضاف ماكوت أن كلا من النائب الأول لرئيس الجمهورية دكتور رياك مشار تينج ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية توت قاتلوك تبرعا قاربين للمساعدة في نقل المساعدات عبر النهر ، إلى جانب مواد عينية أخرى.
وذكر ماكوت أن اللجنة المسؤولة ستناقش أفضل السبل لكيفية توصيل المساعدات إلى المتضررين في الولاية.
من جانبه، طالب سامان قاتجانق تاب، أحد المتضررين من الفيضانات، من اللجنة المسؤولة باستخدام هذه الأموال في التعاقد مع شركة متخصصة لبناء سدود في الولاية للتخفيف من أثر الأمطار الغزيرة.
وتعتبر ولاية الوحدة من أكثر الولايات التي تضررت من الفيضانات في البلاد، حيث تسببت في تدمير المنازل وتشريد المواطنين.
وتشير إحصاءات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن تضرر حوالي 386.000 شخص من الفيضانات بحسب التقييمات التي أجريت في 18 من أصل 27 مقاطعة متضررة من الفيضانات.
وارتفعت مستويات المياه في ولاية الوحدة الغنية بالنفط فوق 10 سنتيمترات وهو أعلى معدل تم قياسه في عام 2021.