طالب مجتمعات مندري الكبرى، يوم الإثنين في رسالة تسلمه حاكم ولاية غرب الاستوائية والموجه إلى الرئيس سلفاكير، بولاية “مستقلة”.
وذكرت المجموعة في رسالة المؤرخة بتاريخ 11 أكتوبر 2023، والذي وقع عليه سيلفستور جمعة تانقا، رئيس مجتمعات مندري الكبرى، أنه تم تجاهل مجتمعات مندري في ولاية غرب الاستوائية في التعيينات بالمناصب القيادية وأن معظم المسؤولين من مندري يتعرضون لسوء المعاملة.
وطلب مجتمع مندري الكبرى، إقالة نائب حاكم الولاية كيندي قانيكو، على خلفية قضية اعتدائه على وزير شؤون مجلس الوزراء الولائي في وقت سابق.
ويتابع الرسالة: “نحن مجتمعات مندري الكبرى في يامبيو لقد تحملنا الإهانات والإذلال لأفراد مجتمعاتنا لفترة طويلة، منذ عهد الملك قودي، وتم ارتكاب العديد من الأعمال اللاإنسانية أو الفظائع”.
ويضيف: “نحن مجتمعات مندري الكبرى في غرب الاستوائية في يامبيو، نطلب من مكتبكم الموقر إعادة ولاية أمادي إلينا لأننا نؤمن بالتعايش الحر والسلمي ونريد السلام في غرب الاستوائية”.
ردا على الرسالة، رحب حاكم ولاية غرب الاستوائية، الجنرال ألفريد فوتويو كارابا، “بالشكوى”، وقال إن الشكوى سيتم عرضها على مجلس الوزراء الولائي لمناقشته.
وقال: “مضمون الرسالة ليست مسؤوليتي، إنها مسؤولية الرئيس سلفاكير، في تقسيم الولاية”.
وأشار الحاكم إلى أن منذ تعرض وزير مجلس الوزراء الولائي جون باريونا، للضرب من قبل نائب الحاكم كينيدي قانيكو، لم يتم انعقاد جلسة مجلس الوزراء، لكنه قال إنه سوف يعرض الرسالة للمجلس للمناقشة.