مجتمعات من شرق الاستوائية و بيبور الكبرى يوقعان على اتفاق لوقف عمليات “نهب الابقار والاختطاف”

وقعت مجتمعات من ولاية شرق الإستوائية وإدارية البيبور الكبرى على إتفاقاً لوقف عمليات سرقة الأبقار واختطاف الاطفال، من اجل التعايش السلمي.

وقعت مجتمعات من ولاية شرق الإستوائية وإدارية البيبور الكبرى على إتفاقاً لوقف عمليات سرقة الأبقار واختطاف الاطفال، من اجل التعايش السلمي.

وقع على الاتفاق من ولاية شرق الاستوائية و بيبور الكبرى قبائل: “المورلي، التبوسا، وجيه، وكاشيبو” يوم الأحد الماضي.

وتم التوقيع على الاتفاق في ختام حوار السلام بمنطقة بوما في إدارية البيبور الكبرى، نظمه بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تعزيز السلام بين قبائل شرق الاستوائية و بيبور الكبرى.

وقال جاي أدينقورا، وزير الإعلام في ادارية البيبور الكبرى، لراديو تمازُج، أنه يأمل في تقود عملية الحوار إلى تعزيز العلاقات  بين القبائل من شرق الاستوائية وبيبور.

وأوضح الوزير، أن التوترات بين المجتمعات المحلية تهدد الأمن وتعرقل الأعمال التجارية بين المجتمعات المجاورة، مشيرا الى أن الحوار والتعايش السلمي يعزز الحركة التجارية.

وناشد المجتمعات المتحاورة على الالتزام واحترام الاتفاق وتنزيله على أرض الواقع من أجل أن تشهد المنطقة سلام حقيقي.

من جانبه قال علي أندرو، السكرتير الصحفي لحاكم ولاية شرق الإستوائية، لراديو تمازُج، إن المجتمعات الأربعة من خلال الحوار ادانوا جميع أشكال الأنشطة الإجرامية واتفقوا على التعايش السلمي. وإنها عمليات سرقة الأبقار واختطاف الأطفال من الجانبين.

وأوضح لوتوك، ان المجتمعات اتفقوا على كيفية تعويض الضحايا، في حالة نشوب الخلافات، إلى جانب غرامات.

في موسم الجفاف سنويا تهاجر رعاة الأبقار من شرق الاستوائية الى بيبور، لكن دوما ما تحدث القتال بين الرعاة والمجتمعات المحلية.