مجتمع لوه يعبرون عن غضبهم وخيبة الأمل بشأن قرار سلفاكير حول جسر نهر الجور

أثار قرار رئيس جنوب السودان سلفا كير، بتسمية الجسر الجديد على نهر الجور على اسم السياسي الراحل “كليمنت امبورو”، غضبا وخيبة الأمل من مجتمع لوه.

أثار قرار رئيس جنوب السودان سلفا كير، بتسمية الجسر الجديد على نهر الجور على اسم السياسي الراحل “كليمنت امبورو”، غضبا وخيبة الأمل من مجتمع لوه.

الأسبوع الماضي، أصدر سلفاكير، أمرا رئاسيا بالإبقاء على اسم كليمنت امبورو، على الجسر الجديد الذي تم بناؤه حديثا من قبل الحكومة الصينية على نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال.

وقال قبريال ضل ياك، رئيس شباب لوه بولاية غرب بحر الغزال، لراديو تمازج، إن القرار الرئاسي لم يأخذ في الاعتبار مصالح المجتمع المحلي.

وأبان أن المجتمع سيحترم الأمر الرئاسي من أجل السلام والاستقرار في الولاية. زاعماً أن الأمر الرئاسي كان في صالح مجتمع الفرتيت المجاور واقصى مجتمع لوه، الذي قال “إنهم أصحاب النهر حيث تم بناء الجسر الجديد”.

واضاف أن المجتمع سيعتبر الجسر إلى الأبد موقعا تاريخيا وأثريا في تراثهم المستقبلي.

من جانبه قال سلطان لوه روج- روج دونق، أن المجتمعات المحلية في الولاية، لم تتم مشاورتها عندما بدأت مسألة تسمية الجسر الجديد.

وأضاف: “لدينا ثلاث مجتمعات محلية في واو، وهي الفرتيت، ودينكا مريال باي، ولوه، ولم تتم دعوتنا للجلوس ومناقشة الاسم أولا كسلاطين”.

وقال إدوارد أوقواك بيدو، أحد قادة شباب لوه إن “نحن، الشباب، مازلنا نرفض اسم جسر كليمنت امبورو، وقد ذهب أحد الأشخاص من الفرتيت، إلى الحاكمة سارة كليتو، واقتراح اسم امبورو، وتم قبول الاقتراح هناك في جوبا، لكننا كمجتمع لوه لا يمكننا قبول ذلك”.

والأسبوع الماضي، أجلت سلطات ولاية غرب بحر الغزال افتتاح الجسر الجديد، لأسباب أمنية، وجاء ذلك في أعقاب احتجاجات مجموعة من شباب لوه على قرار التسمية.