وضع مجتمع التبوسا بمقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية، يوم الجمعة، شروطاً لإعادة فتح طريق كبويتا – بيبور، الذي أغلقه الشباب الغاضبين بعد أن اتهموا الشباب من مجتمع المورلي باختطاف الأطفال وسرقة الماشية.
ووفقًا للسلطات، تعهد شباب التبوسا السماح باستئناف الحركة على الطريق إذا أعيد الطفلين المتبقين اللذان تم اختطافهما.
وفي يوم الأثنين، أغلق شباب التبوسا الطريق بسبب مزاعم عن إختطاف الأطفال وسرقة الماشية من قبل مشتبه بهم من مجتمع المورلي.
من جانبه، قال عبدالله لوكينو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، لراديو تمازج، يوم الخميس، إن طريق كبويتا – بيبور، سيظل مغلقاً حتى إعادة الطفلين المختطفين المتبقين.
وأوضح لوكينو :”إن مواطني مقاطعة كبويتا الشرقية بحاجة إلى السلام. إن اختطاف الأطفال يعد عمل سيئ وهو مشكلة كبيرة جدًا. إذا قبل المورلي إعادة الأطفال المختطفين والمفقودين، فسيتم فتح هذا الطريق ولن يستجوب أحد”.
وتابع المحافظ لوكينو :”نريد من حكومة إدارية منطقة بيبور الكبرى التابعة للمورلي، أن تحترم حقوق الناس في شرق الإستوائية لأن اختطاف الأطفال هو نظام قذر”.
من جهتها، ناشدت جينيفر نابونقوريكا إدوارد، وزيرة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية بولاية شرق الاستوائية ، بالتعاون وإعادة الأطفال المختطفين، مشيرة إلى أن حرية الحركة والتجارة لا يمكن أن تزدهر إلا عندما يتعايش المجتمعان.
كما ناشدت سكان بيبور الكبرى بالتعاون مع سكان ولاية شرق الاستوائية للمساعدة في وقف مثل هذه الأعمال.
وقالت إدوارد :”يجب عليهم وقف اختطاف الأطفال والعيش بسلام مع الولايات المجاورة. ولاية شرق الاستوائية ولاية مسالمة، وكان الناس يشعرون بالقلق عندما بدأت قبيلة المورلي في استخدام هذا الطريق. قالوا إن قبيلة المورلي ستسرق أطفالهم، لكن الحكومة وقفت بثبات لعلمها أن هؤلاء الناس يأتون لغرض مختلف ولبيع ماشيتهم”.
في غضون ذلك، قال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام والإتصالات في إدارية بيبور الكبرى، إن الشروط التي وضعتها مجتمع التبوسا تعد انتهاكًا واضحًا وتهديدًا للسلام والوحدة بين الولايتين ، وأشار إلى إنه لم يكن هناك أي تقرير واضح عن الأطفال المختطفين، لكنه اعترف بأن المشاورات جارية لمعالجة الأمر.
وأوضح كيلانق :”الشروط التي وضعها الشباب من المفترض أن تضعها حكومة ولاية شرق الاستوائية لأن الشباب يخضعون للحكومة. نحن كحكومة إدارية منطقة بيبور الكبرى ليس لدينا صوت وسنتحدث مع الحكومة. وما زلنا ننتظر معلومات واضحة بشأن الاتهامات”.
وأضاف :”لا يوجد تقرير واضح عن الأطفال المختطفين لكي تتخذ الحكومة أي خطوة. قد يكون هذا التقرير موجوداً فقط مع الشباب. يجب عليهم (شباب التبوسا) أيضًا احترام حكومتهم لأن مثل هذه الشروط تشكل انتهاكًا، وإذا سمع الشباب في إدارية منطقة بيبور الكبرى عن هذه الشروط، فستكون هناك مشكلة”.