مجتمع اللاجئين السودانيين في أويل يدعون لإجراء انتخابات سلمية في جنوب السودان

دعا رئيس مجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم ودويل للاجئين بمقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان، يوم “الخميس”، إلى إجراء انتخابات سلمية في جنوب السودان

دعا رئيس مجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم ودويل للاجئين بمقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان، يوم “الخميس”، إلى إجراء انتخابات سلمية في جنوب السودان

وقال محمود محمد عثمان، الذي كان يتحدث للصحفيين، أن جنوب السودان يجب أن يتعلم من الوضع الحالي الذي يحدث في السودان.

وأضاف: “إننا ندعو جميع مواطني جنوب السودان إلى النظر إلى ما حدث في بلادهم في عام 2013، وكذلك إلى الوضع في السودان، ونحن في السودان وجنوب السودان نعاني من سرطان غير معروف، وأنا أدعو إخواننا في جنوب السودان إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.

وانتقد محمد، التحديات التي يواجهها اللاجئون بما في ذلك الافتقار إلى المأوى المناسب، وغياب المرافق الطبية المناسبة، والمدارس وغيرها.

وتابع: “المنازل التي بنوها لنا غير آمنة، وبمجرد أن تغادر منزلك، يمكن أن يقتحمه اللص، وقد حدث هذا مرات عديدة، ونريد أن نشكر سلطات الولاية ومفوضية شؤون اللاجئين في جنوب السودان على توفير الأمن لنا، وهو أمر لا بأس به باستثناء بعض حالات السرقة البسيطة”.

وبحسب محمد، فإن بعض اللاجئين يعانون من أمراض لا يمكنهم الحصول على العلاج المناسب لها، وأن المرفق الصحي الوحيد في المنطقة، المدعوم من الجمعيات الخيرية الطبية، يقدم فقط الخدمات الطبية للأطفال والنساء.

وناشد حكومة جنوب السودان، على معالجة قضية اللاجئين من طلاب الجامعات والذين يجدون صعوبة في مواصلة تعليمهم.

وأضاف: “بعض الأشخاص فروا من السودان أثناء وجودهم في الجامعة، ولا يمكنهم مواصلة تعليمهم، ولا يمكنهم الذهاب إلى جامعة جوبا، ونحن نناشد سلطات التعليم العالي للنظر في هذا الأمر، والمشكلة الأكبر هي التعليم الأساسي، نحن اللاجئون نريد أن يتم افتتاح مدرسة ابتدائية هنا في قدويل لأن المدارس بعيدة عن المخيم، ولا يحصل الأطفال اللاجئون على الزي المدرسي رغم أن الحكومة جلبت لهم بعض الكتب”.

كما ناشد مسؤول اللاجئين، سلطات الهجرة إلى إصدار بطاقات هوية للاجئين.

وقال “نحن هنا منذ ما يقرب من تسعة أشهر، وحتى الآن ليس لدينا بطاقات هوية، هناك فقط بطاقات صغيرة تم إصدارها لنا لتلقي حصص غذائية ولكن لم يتم إصدار بطاقات هوية لنا مما يجعل من الصعب علينا التحرك”.