أقامت المجتمعات المحلية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين جنوب السودان والسودان خلال عطلة نهاية الأسبوع صلاة على أرواح ضحايا الهجوم الأخير في المنطقة.
في 13 أبريل الجاري قتل أكثر من “40” شخصا في ثلاثة هجمات متتالية شنتها مجموعة مسلحة، قالت السلطات إنهم من قبائل المسيرية السودانية.
وفي شهر فبراير، قُتل أكثر من 20 شخصاً من مجتمع دينكا نقوك في اشتباكات محلية بين مجتمع تويج ونقوك في أنيت وأخوك .
وصرح السلطان بولبيك دينق كوال، كبير سلاطين دينكا نقوك في أبيي، لراديو تمازج يوم “الأحد” أنهم قاموا بجمع مبالغ مالية من المجتمعات المحلية لمساعدة العائلات المتضررة، مبينا الصلاة كانت من الحقيقة والشفاء في المنطقة.
وأضاف: “هدف من الصلوات هو طلب الرحمة لأرواح الضحايا، وتشجيع العائلات، وشارك في الصلوات الكنائس والشباب والنساء”.
من جانبها قالت نيانواي مريال، نيابة عن العائلات الضحايا إن الصلاة منحتهم الشجاعة لتحمل الألم، وإنهاء تدين الهجمات المسلحة من المسيرية وتويج على دينكا نقوك.
وقال شول لوال، رئيس اتحاد شباب أبيي، إن الصلاة نظمه اتحاد الشباب، مبيناً لمسؤولي الحكومة والشباب والنساء وعائلات الضحايا شاركوا في الصلاة.