شكا السلطان إيمليو اولو، كبير سلاطين منطقة بقاري في مقاطعة واو بولاية غرب بحر الغزال، من نقص الخدمات من نقص الغذاء والدواء والخدمات والتعليم.
وقال السلطان إيمليو، خلال نشاط التوعية عن السلام نظمه بعثة الأمم المتحدة يوم الأربعاء في بقاري، إن المنطقة لا يزال تشهد توترا، وأن عدم هطول الأمطار منذ يونيو هذا العام يشكل تحديداً على حياة المواطنين.
وأضاف: “هذا العام سيكون هناك انخفاض في الإنتاج بسبب قلة الأمطار”.
وقال إن الحكومة لا تدعم المرافق الصحية في المنطقة، وأن بعضها تديرها منظمات غير حكومية. وتابع: “مركز برينجي وبقاري تديرها منظمة الإغاثة الإسلامية، ومركز نقو دوكالا يديرها الصليب الأحمر، ومركز فرج الله تديرها المنظمة الدولية للهجرة”.
وأشار إلى أن المدارس في المنطقة تفتقر أيضا إلى مدرسين مؤهلين.
من جانبها أكدت مارغريت سيزار زامانقي، ممثل المنطقة في المجلس التشريعي الولائي، على أهمية السلام في المنطقة قبل أي تنمية.
وتابعت: “إذا لم يكن هناك سلام، فلن يكون هناك استقرار وتنمية، وإذا كان هناك أي شخص يريد تقديم الدعم لشعب بقاري، نرحب به لأن هناك سلاماً في المنقطة”.
وقالت: “أريد أن أضم صوتي مع مواطني بقاري، لتصل إلى الجهات المانحة للتدخل بتقديم المساعدة في مجال التعليم والزراعة والصحة”.
من جانبه قال جون اوشين، قائد قوات المعارضة في بقاري، إن الأمن في المنطقة مستقر وأنهم ملتزمون باتفاق السلام.
وأبان أنهم يقومون بتوفير السلامة للمنظمات والحماية لعمال الإغاثة في مناطق سيطرتهم.