مجموعة من الجنرالات تعلن من جوبا عزل الجنرال سايمون قاتويج دوال

أعلنت مجموعة من الجنرالات في الجيش الشعبي لتحرير السودان بالمعارضة، فصيل كيت قوانق، عن عزل قائد الحركة الجنرال سايمون قاتويج دوال، من منصب قائد، واتهموه بالتراجع عن رؤية الحركة.

أعلنت مجموعة من الجنرالات في الجيش الشعبي لتحرير السودان بالمعارضة، فصيل كيت قوانق، عن عزل قائد الحركة الجنرال سايمون قاتويج دوال، من منصب قائد، واتهموه بالتراجع عن رؤية الحركة.

في أغسطس 2021، أعلن رئيس أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة آنذاك، الجنرال سايمون قاتويج دوال، والجنرال جونسون أولونج، الانقلاب على زعيمهم السابق والنائب الأول للرئيس، الدكتور رياك مشار. وشكل الجنرالان المنشقان فصيل كيت قوانق، ووقعا اتفاقا للسلام في الخرطوم مع حكومة الرئيس سلفا كير في يناير 2022.

لكن انتهى بهم الأمر بالقائدين المنشقين إلى قتال بعضهما البعض وأنقسمت الحركة، وذهب جونسون أولونج إلى جوبا لتنفيذ اتفاقه مع الحكومة.

وقالت مجموعة جنرالات الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة كيتق قوانق، يوم “الثلاثاء”، إنههم عزلوا الجنرال سايمون قاتويج، وعينوا الجنرال قاتكوث بيل نيانق، احد ضباط رفيعي المستوى في فصيل كيت قوانق قيادة سايمون قاتويج.

وفقا لمعلومات تم ترحيل قاتكوث من السودان في 14 ديسمبر 2023، بعد خلافات حول عمليات السلام في جنوب السودان.

وقال الجنرال قاتكوث، لراديو تمازج الثلاثاء “لقد عين القيادة العسكرية، الفريق الأول قاتكوث بيل نيانق، كرئيس مؤقت وقائد، أعلى لجناح السلام التابع لفصيل كيت-قوانق التابع للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة”.

  وقال قائد الجديد المجموعة “لقد أجرينا مشاورات منذ يناير مع قواتنا على الأرض لأن الجنرال سايمون قاتويج دوال، فقد الرؤية، بعد توقيعنا على اتفاق الخرطوم للسلام في يناير 2022، وكان من المفترض أن يأتي إلى جوبا لتنفيذ الاتفاق”.

ووفقا للجنرال المقيم حاليا في جوبا، فإن الجنرال سايمون قاتويج، لم يعد يمثل مصالح فصيل كيت قوانق، التابع للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، وأن أسلوب قيادته لا يساعد الحركة.

وتابع: “لقد قام الجنرال سايمون قاتويج، بتأخير تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعناه مع الحكومة، ولقد ضغطنا عليه بشدة للعودة إلى جوبا للعمل من أجل السلام، لكنه رفض العودة، ويأتي إعلاننا اليوم بعد مشاورات مع القوات المعارضة على الأرض حتى ننفذ اتفاق 2022 مع الحكومة”.

وأضاف: “لقد تشاورنا مع القوات الموجودة في المجموعة بجونقلي وأعالى النيل، وهم متفقون على أن الجنرال سايمون قاتويج دوال، فقد الرؤية وأن القوات على الأرض تعاني، لذا فإن القوات على الأرض غير راضية عن سايمون قاتويج لأنه لا يريد الانضمام إلى عملية السلام”.

وعندما سئل عن عدد الجنرالات الذين أيدوا الإعلان الجديد، قال: “لدينا عدد من الجنرالات والمكاتب العليا، بما في ذلك الجنرال المسؤول عن القوات في جونقلي، سلمون تيدور”.

وأعربت المجموعة المنشقة عن اهتمامها بالانضمام إلى محادثات السلام في نيروبي إذا دعتها الوساطة الكينية بالتنسيق مع الحكومة الانتقالية، مضيفا: “الرئيس يناشد كافة جماعات المعارضة بالانضمام إلى عملية السلام، لكن إذا كانت الحكومة تريد تنفيذ اتفاق الخرطوم للسلام معنا فلا بأس بذلك لأننا نريد السلام والاستقرار في البلاد”.

لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بالجنرال سايمون قاتويج لتعليق.

يوم الإثنين أعلن الجنرال سايمون قاتويج دوال، قائد الحركة الشعبية في المعارضة- فصيل كيت قوانق، إنه على الاستعداد للمشاركة في محادثات السلام الجارية في نيروبي بوساطة حكومة كينيا.