قالت المنسقة العامة لمجموعة العمل الاقليمية بدارفور ، جيهان عبدالله محمد ، انهم قاموا برصد الانتهاكات التي وقعت على المدنيين منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل ، وطالبت بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم الإنسانية.
وقالت جيهان عبدالله في تصريح لراديو تمازج الإثنين ، أن الهدف الأساسي هو المناصرة والوصول إلى صناع القرار، والتأثير على السياسات العامة مع التركيز في كل القضايا التي تهم إقليم دارفور.
وبينت أن المدنيين في إقليم دارفور تعرضوا للعديد من الانتهاكات منها التعذيب والقتل والتشريد بالاضافة الي العنف الجنسي واللفظي ، وطالبت بتشكيل المسارات الآمنة لمدنيين واعادة التأهيل النفسي لهم، وبناء المجتمعات التي تأثرت بالحرب.
و كشفت أنه أثناء خروجها من ولاية شمال دارفور، واجهت العديد من المصاعب على الطريق، وكل انواع الانتهاكات والألفاظ السيئة اضافة الى التمييز على أساس الاثنية في بوابات التفتيش، سواء كانت تابعة للجيش أو الدعم السريع ، لذا هناك حاجة لوقف الاقتتال في أقرب فرصة.
وأكدت جيهان أن حلول الازمة السودانية تتطلب طاولة تجمع كل السودانيين في حوار سوداني، مع مخاطبة جذور الازمة، ورفضت الحلول التي لها مسكنات، التي تقود إلى تجدد الحرب مرة أخرى.
مجموعة العمل الإقليمية – هي شبكة تضم عدد من منظمات المجتمع المدني القاعدية الفاعلة في ولايات دارفور الخمس، تأسست عام 2020.