أعلنت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة إعلان “كيت قوانق” بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوول، اليوم “الثلاثاء”، عن السيطرة على مناطق كانت تحت سيطرة القوات الموالية لنائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار في شمال ولاية اعالى النيل.
وتاتي هذه بعد تجدد الاشتباكات بين فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، في ثاني أيام عيد ميلاد المسيح، في منطقة “المقينص” بمقاطعة مانج على الحدود مع ولاية النيل الأبيض السودانية.
وقال اللواء موريس صموئيل أوراج، المتحدث باسم الفرقة الأولى – أقوليك “إعلان كيت قوانق”، في تصريح لراديو تمازُج اليوم “الثلاثاء” إن قواتهم تمكنت من السيطرة على منطقتين رئيسيتين، كانت تحت سيطرة قوات رياك مشار في شمال ولاية اعالى النيل، والاستيلاء على عدد من السيارات والأسلحة.
وأضاف: “قواتنا سيطرت على منطقة – عمود – معقل قوات مشار، ومنطقة – أوكوري – بجانب الاستيلاء على 7 سيارات بينهم 5 سيارات لاندكروز – تاتشر – وعدد كبير من الأسلحة”.
وزعم موريس، أن القوات الموالية لرياك مشار، تحركت من منطقة عمود، وهاجمت قواتهم في منطقة المقينص من الاتجاهين، مبيناً أن قواتهم تصدت للهجوم في تمام الساعة الـ 5 صباح يوم 26 ديسمبر.
وتابع: “تقدم قواتنا إلى منطقة العمود معقل قوات مشار وحدث اشتباكات، أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح، وعثرنا على 5 جثث بعد عملية التمشيط من قوات رياك مشار”. واضاف: “من جانبنا قُتل شخصين وجرحى 6 أشخاص”.
وزعم موريس، ايضاً ان سيطرة قواتهم على منطقتي – عمود، وأوكري – يعتبر نهاية لتواجد قوات رياك مشار في شمال ولاية اعالى النيل.
وكان لام فول قبريال، المتحدث بإسم قوات رياك مشار، أكد وقوع الاشتباكات بينهم مع قوات – اعلان كيت قوانق – لكنه اتهم الأخير بالهجوم على قواتهم. نافيا مقتل ضابط رفيع من جانبهم.
راديو تمازُج حاول الإتصال بـ لام فول، لتأكيد فقدانهم للمنطقتين – أوكري وعمود – لكن الإتصال تعذر.
وتقاتل المجموعتين منذ شهر أغسطس الماضي، بعد أن أعلن قيادات عسكرية رفيع في الحركة الشعبية بالمعارضة المسلحة، عزل مشار وتعيين قائد أركان جيش المعارضة الجنرال سايمون قارويج دوول، رئيساً للحركة في إعلان – كيت قوانق.
وفي أكتوبر الماضي بدأت المفاوضات بين مجموعة – كيت قوانق – والحكومة قادها توت قلواك، مستشار الشؤون الأمنية للرئيس سلفاكير، لكن المفاوضات لم تسفر عن نتائج حتى الآن.