وافق مجلس وزراء الحكومة الانتقالية بجنوب السودان، في اجتماع برئاسة الرئيس سلفا كير، يوم الجمعة، على سياسة جديدة للأراضي قدمها مايكل شانقجيك، وزير الأراضي والإسكان والتنمية الحضرية.
وأوضح مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة، أن الغرض من السياسة إعطاء المبادئ والهياكل وعملية ملكية الأراضي، والسيطرة على الأراضي، وإدارتها، واستخدام الأراضي، والإدارة المستدامة للأراضي.
ينص دستور جنوب السودان بشأن الأرض على أنها مملوكة لشعب جنوب السودان، وليس لمجتمعات محددة، والحكومة مكلفة بتنظيم استخدامها.
وسيتم تقديم السياسة الجديد إلى البرلمان الانتقالي المنشطة لمناقشته.
وقال الوزير إن مجلس الوزراء، وافق على سياسة وطنية موحدة للتعليم والتدريب المهني في جنوب السودان، وتهدف هذه السياسة إلى توحيد مراكز التدريب وإنشاء مراكز تدريب مهني لتوفير التدريب الذي تشتد الحاجة إليه في البلاد.
أبان مكوي أن مجلس الوزراء وافق أيضاً، على أكثر من 1.2 مليون دولار امريكي لمشاركة أكثر من 100 شخص في دوره العاب شرق افريقيا.
تشارك جنوب السودان في النسخة الثانية من دورة الألعاب المجتمعية لدول شرق أفريقيا في كيقالي برواندا خلال الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر 2023.
وأوضح مكوي أن مجلس الوزراء تلقى تقريرا من وزير الخارجية جيمس مورقان، بشأن زيارته إلى الولايات المتحدة.
وقال مكوي إن من خلال مفاوضات وزير الخارجية، أكد التزام جنوب السودان باللوائح المالية، وقد أدى إلى تبرئة البلاد من أي إجراء مالي ضدها
وواجه جنوب السودان اتهامات بانتهاك سياسات غسل الأموال من فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، وهي إجراءات قد يؤدي إلى تعليقه من نظام “سويفت”.