أجلت السلطات في إدارية أبيي المتنازع عليها ، إعادة فتح المدارس لمدة أسبوعين آخرين.
وقال مسؤول بوزارة التعليم العام بالولاية، السبت، إن مجلس الوزراء اتخذ القرار في جلسته العادية التي عقدها الجمعة.
وقال نينكواني أقوير، وزير التعليم العام في أبيي، لراديو تمازج، إن وزارته ، أعلنت نتائج شهادة الصف الثامن الابتدائي في 5 فبراير، وهو نفس تاريخ بدء الدراسة ، للعام الدراسي 2024 .
وبين أقوير إن النزاعات الأخيرة بين الشباب المسلحين في أبيي والشباب المسلحين من مقاطعة تويج المدعومون من الجنرال قاي ماشيك، أدت إلى عمليات نزوح كبيرة ، مضيفاً أن هذه الاضطرابات تسببت في تأخير إعادة فتح المدارس في أبيي.
وتابع ” نظراً لانعدام الأمن في أبيي ونزوح عدد كبير من الأشخاص من جنوب نهر أبيي، لدينا 12 مدرسة في مناطق النازحين. على الرغم من أن المدارس افتتحت رسميًا يوم الاثنين الخامس من الشهر الجاري،لكننا لا نستطيع تعريض حياة الأطفال للخطر”.
وبين ان بعض الاطفال في مناطق رومامير و أوول نوم ونينكواج فقدوا والديهم وليسوا على ما يرام عاطفياً ونفسياً لذا تم تأجيل فتح المدارس .
ونفى أقوير من ان القرار قد يحرم الأطفال من حقهم في الحصول على التعليم لكنه يعتقد بقوة أنه لا توجد مساحات تعليمية كافية لاستيعاب الأطفال النازحين.
وأوضح أنه من المحتل فتح المدارس في 25 فبراير عندما يتحسن الوضع الأمني.
من ناحية أخرى، أكد بولس كوج، المتحدث الرسمي باسم ادارية ابيي ، قرار تأجيل إعادة فتح المدارس وأعرب عن أمله في تحسن الوضع الأمني خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال”تم الاتفاق بالإجماع من قبل مجلس الوزراء على تعليق المدارس لمدة أسبوعين، رغم أنه كان من المتوقع أن تبدأ المدارس منذ يوم الاثنين من هذا الأسبوع”.
وذكر كوج أن الوضع الأمني يتحسن تدريجياً في مناطق النزوح، حيث لوحظ عودة عدد قليل من العائلات إلى منطقتي أوال وأبيثوك.
وأشار أيضا إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في منطقة أبيي لتسهيل مشاركة أطفال المدارس في التعليم والأسر في الزراعة.