مدد مجلس الأمن الدولي، يوم “الثلاثاء”، مهمة قوة حفظ السلام التابعة له في جنوب السودان لمدة عام آخر، بينما دعا إلى حوار سياسي لتجنب العودة إلى الحرب الأهلية.
حصل قرار التمديد رقم 2625 “2022” على 13 صوتا في المجلس، مع امتناع الصين و روسيا عن التصويت. ووفقا للقرار سيستمر تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى 15 مارس 2023.
وبحسب القرار، يجب الحفاظ على المستوى الحالي لانتشار قوات عددها 17 ألف جندي، والشرطة 2101 شرطي، للتركيز على أربعة مهام رئيسية: “حماية المدنيين، وتهيئة الظروف المؤاتية لإيصال المساعدات الإنسانية، ودعم تنفيذ الاتفاقية المنشطة، والرصد والتحقيق والإبلاغ عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز أنشطة البعثة في محاربة أعمال العنف والاستجابة له. وطالب جميع الأطراف بالوقف الفوري لجميع أشكال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان من جرائم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والقائم على أساس النوع. وإن على حكومة جنوب السودان محاسبة المتورطين.
أعرب مجلس الأمن عن إحباطه من التأخير في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، ودعت الأطراف إلى تنفيذ الكامل بمشاركة النساء والمجتمع المدني.