مجلس الكنائس ينظم حوارا للقادة السياسيين في إيكوتوس لحل التوترات الأمنية

بدأت يوم الإثنين في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، اجتماع القادة السياسيين بهدف مناقشة أسباب التوترات الأمنية في المقاطعة وإيجاد حل لها.

بدأت يوم الإثنين في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، اجتماع القادة السياسيين بهدف مناقشة أسباب التوترات الأمنية في المقاطعة وإيجاد حل لها.

يشارك في الحوار الذي ينظمه مجلس كنائس جنوب السودان، أعضاء من المجلس التشريعي والسياسيين من الولاية.

في حديثه لدى افتتاح الحوار، حث الأسقف الفخري أركانجلو ليمي، من الكنيسة أفريقيا الداخلية والذي يتولى مهمة تسهيل الحوار، السياسيين على وضع مصلحة الأشخاص الذين يخدمونهم في المقدمة.

وقال: “الحكمة هنا هي إن الله يبحث عن الوحدة حتى ينزل بركاته وليس هناك من هو على استعداد على مباركة من هم مختلفون. حتى المانحون سيحتفظون بأموالهم لأن لا أحد يريد ربط أمواله بالصراع”.

وتابع: “إذا كنت في صراع، فسيكون شعبك في صراع ايضا. ليس لدينا الطعام في هذا البلد، ولدينا أرض خصبة، ومع ذلك نرى الناس يتحركون بالأعلام بشرف وفخر، لكن ليس هناك طعام”.

وأضاف: “أنتم البرلمانيون، لديكم مكانة من أي شخص هنا، لكن الله اختاركم الله لتكونوا خداما، وهذا الامتياز يأتي مع المسؤولية”.

وحث الأسقف القادة السياسين على الوحدة، حتى يكون هناك الوحدة بين الشعب.

من جانبه ناشد جون سيزر لوكورديك، مسؤول الشباب في مقاطعة إيكوتوس، القادة على حل التوترات الامنية في المقاطعة. وقال: “جئنا للتشاور مع قادتنا لحل مشاكلهم وخلافاتهم لأنهم في بعض الأحيان لا يسلمون بعضهم البعض”.

وتابع: “نحن هنا لتوحيدهم لأن هذا الصراع أثر علينا وأغلق طريق تسيرتينيا- إيكوتوس، كما تم إغلاق المدارس، ويموت الأبرياء في إيكوتوس. نحن بحاجة إلى السلام”.

وقال مسؤول الشباب، إن الصراع الدائر في المنطقة أكبر من أن يكون قضية سرقة الماشية، وزاد: “يقوم الناس بإطلاق النار على أنفسهم بأي شكل من الأشكال وقد تجاوز الأمر نهب الماشية”.

وأبان أن لجنة التحقق في الحقائق التي ذهبت إلى مقاطعة ايكوتوس عليها تقديم قائمة المجرمين وتقديمهم للمحاكم.

وقالت مارغريت كاسارا، ممثلة مقاطعة إيكوتوس في مجلس التشريعي الولائي، إن الانقسام بين السكان في المقاطعة هي نتيجة لتحريض داخلي.

وقالت: “في الماضي، لم تكن هناك قبيلة وكنا شعبا واحدا. نحن من قسمنا إيكوتوس ولم يأت أحد من الخارج ونحن من نصلحها”.

وأبانت إنهم بحاجة إلى قول الحقيقة حتى يعود ايكوتوس إلى مكانته.

في الأسبوع الماضي، قتل اثنان من العاملين في المجال الإنساني في كمين على طول طريق تسيرتينيا- إيكوتوس. وقبل ذلك بأسبوع، تم إطلاق النار على مدرسين على نفس الطريق.