أعلن مجلس الدفاع المشترك في جنوب السودان، يوم “الإثنين”، أن عملية المسح الميداني للقوات واعادة التنظيم، تبدأ اليوم الثلاثاء بعد أن استلم اللجنة أموال السفر الى مراكز تدريب القوات.
بموجب اتفاق السلام لعام 2018 ، من المفترض أن يخرج جنوب السودان 83 ألف فرد، من القوات الموحدة لتولي مسؤولية الأمن خلال الفترة الانتقالية.
وتأخرت عملية تخريج القوات من معسكرات التدريب لقرابة العامين، بسبب التحديات المالية التي ظلت الحكومة تشكو منها منذ التوقيع على اتفاق السلام في العام 2018.
وقال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام الحكومة الانتقالية، والمتحدث باسم الحكومة، أن اللجنة الأمنية المشتركة أستلم أموال تسهيل الحركة الى معسكرات تدريب القوات من أجل إجراء المسح وإعادة تنظيم القوات قبل التخرج.
وأكد اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش في تصريح لراديو تمازُج، تسلك اللجنة المشتركة للأموال تسهيل مهمة السفر إلى معسكرات التدريب، مشيرا الى أن الفرق الثلاثة جاهزة للسفر الى معسكرات التدريب في الأقاليم الثلاثة.
وتابع: “اللجنة المتجهة إلى معسكرات التدريب في الاستوائية وبحر الغزال تبدأ اليوم الثلاثاء، اما اعالى النيل تبدأ يوم الأربعاء.
وأبان لول، أن الفرق الثلاثة تضم حوالي “272” شخص، ومن المتوقع أن تنتهي عملية المسح وإعادة التنظيم خلال أسبوعين.
وقال لول، أن اللجنة الأمنية المشتركة في الأستوائية ستبدأ عملية المسح في معسكر الرجاف،ثم رومبور، من ثم الى مريدي وموروتو. مبينا ان فريق اعالى النيل سيكون في مدينة ملكال والمناطق المجاورة بسبب الفيضانات، إن في بانتيو هناك مركزين أيضاً. وإن في بحر الغزال سيتم المسح في ثلاثة مراكز.
وحث لول، القوات التي تركت مواقع التدريب أو غادرت لأسباب شخصية على العودة إلى المعسكرات فوراً.
وقال لول، أن بعد انتهاء عملية المسح وإعادة التنظيم، ستعمل الحكومة على عملية توحيد القيادة من ثم تخريج القوات.