قال الفريق القانوني الذي يمثل المتهم أقانج كوت أشويل، الأب المتهم بطعن عيني ابنته في مقاطعة تونج الشرقية بولاية واراب، في بيان أنهم ملتزمون بالدفاع عن العدالة بلا كلل نيابة عن موكلهم.
وفي مؤتمر صحفي عقد مساء الإثنين، أعلن البروفيسور أنطوني أيوك شول، كبير محامي الدفاع عن المتهم “أقانج”، عزمهم الثابت على متابعة القضية حتى النهاية، مشيرا إلى أنهم سيلتزمون بذلك حتى لو تطلب الأمر إحالتها إلى الأمم المتحدة.
وقال: “هذه القضية لن تكون سهلة، وقد يتصاعد الأمر إلى الأمم المتحدة، ويستغرق الأمر وقتا، ولا يمكننا أن نسمح بسجن موكلنا، خاصة وأن العقوبة القصوى هي عشر سنوات في القضية، ومن وجهة نظري، يمكن تمتد لعشر سنوات بسبب القضايا الأساسية التي تطرحها، وإذا استغرق الأمر عقدا من الزمن، فهذا يعني أنه سيبقى مسجونا بينما يعاني أبناؤه الستة الباقون”.
وتابع: “لقد التمسنا من القاضي إطلاق سراحه بشروط صارمة حتى يتمكن من العمل وإعالة أسرته، وللأسف، رفض القاضي، ونحن حاليا نستأنف هذا القرار”.
وشدد على ضرورة تأمين الكفالة لموكله بشروط صارمة، لافتا إلى أن استئناف القضية قد يستغرق ستة أشهر بينما يعاني أطفال أقانج.
كما اتهم السلطات بإخضاع موكله للتعذيب أثناء احتجازه وانتهاك حقوقه.