حث محلل سياسي، رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت على وقف تعيين وزيري الدفاع والداخلية الى حين توصل الطرفان إلى توافق في الآراء بشأن هذه المسألة.
وناشد أبراهام كول نيون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا، الرئيس سلفاكير، على تعليق تعيين وزيري الدفاع والداخلية إلى أن يتم حل الجمود حول وزارة الدفاع.
وقال أبراهام، في مقابلة مع راديو يوم الخميس أن سيكون جيد إذا قام الرئيس كير بتعيين الوزيران بعد توافق في الآراء.
في 3 مارس، أقال الرئيس كير وزيرة الدفاع وشئون قدامى المحاربين، أنجلينا تينج، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة مشار. كما أقال وزير الداخلية محمود سلمون، من حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وكما قام الرئيس كير في مرسوم آخر بتبادل الوزارتين، وحزبه وحزب ومشار.
وقال البروفيسور كول، إن خارطة الطريق قد بدأت بالقدم الخطأ” في أعقاب قرارات الرئيس سلفاكير الاخيرة، قائلا: “أستطيع القول إن خارطة الطريق قد بدأت بالقدم الخطأ لأنه إذا لم يكن هناك إجماع في البداية فكيف تتوقع أن يستمر الإجماع في العامين المقبلين”.
وحث المحلل السياسي، الطرفين على الحوار لإيجاد حل ودي لمعالجة هذه المسألة.
وقال إن الخيار الأفضل هو أن يواصل كبار القادة الحوار، وليس المهم كم من الوقت سيستغرق الأمر، لكن ينبغي عليهم الاستمرار في التشاور مع بعضهم البعض”.
من جانبه، قال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن الجمود بشأن وزارة الدفاع سيقوض تنفيذ الترتيبات الأمنية.
قال: “إن تبادل الوزارات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة والمعارضة قد يقوض تنفيذ الترتيبات الأمنية لأن الترتيبات الأمنية ستواجه تحديات، وسيكون هناك انعدام للثقة بين الأطراف في دفع الترتيبات الأمنية الانتقالية”.