قررت محكمة العنف على أساس النوع الاجتماعي “الأربعاء” تعليق جلسات المحاكمة في قضية الفتاة ميري أكوت اقانج، مع والده الذي طعنها في عينيها عمدا هذا العام.
ويواجه أقانج أكوت أشويل، تهم محاول القتل والأذى الجسدي، لابنتها بعد ان قام عمدا بطعنها في عينيها في أبريل هذا العام بقرية أفويل بمقاطعة تونج الجنوبية.
ويزعم الأب أنه فعل ذلك لأن ابنتها وهي في الثالثة عشرة من عمرها انضمت إلى مجموعة الشباب المنفلتين وجلبت العار للأسرة.
خلال جلسة الأربعاء بجوبا، قدم فريق الدفاع استئنافا أمام محكمة الاستئناف، طالبوا فيه باستخدام لغة دينكا ريك في إجراءات المحكمة وتغيير موقع المحاكمة من جوبا إلى تونج الجنوبية.
وقال أوكونغو بنسون، عضو فريق الدفاع، لراديو تمازج، إن كان من المفترض أن تستمع جلسة يوم الأربعاء إلى شاهد الادعاء الثاني وهو المحقق من جوبا، ليقرأ الأقوال التي جمعها من الطرفين والمتهم والمجني عليه، لكنهم قدموا استئنافا، وطلبت محكمة الاستئناف من المحكمة التي تنظر في القضية تقديم الملف، وحاليا الملف أمام محكمة الاستئناف “.
وأبان أنهم قدموا ثلاثة أسباب وهي مسألة اللغة لأنهم بحاجة إلى مترجم يمكنه ترجمة اللغة المستخدمة في المحكمة إلى لغة دينكا ريك، وتم رفض طلبهم من قبل المحكمة، وطلب آخر للحصول على كفالة، وتم رفضه أيضا، وأخيرا طلب تحديد اختصاص المحكم تم رفضه.
وتابع: “قدمنا الاستئناف على ثلاث طلبات، عن اللغة كحق دستوري، والكفالة ونقل المحاكمة إلى تونج الجنوبية، ونأمل أن تتمكن محكمة العنف نقل الجلسات إلى المنطقة”.