برأت المحكمة العليا في جنوب السودان “الخميس” أربعة أشخاص تم اعتقالهم مع المدعى النبي أبراهام شول مكويث، بسبب نقص الأدلة.
الأربعة الذين تمت تبرئتهم هم صموئيل ميان ودانيال مليط ، وديفيد شأن وجيمس قرنق وهم مؤمنون في خدمة كوش التبشيرية.
تم القبض على أبراهام شول في يوليو 2021 بعد، أن أدلى بتصريحات قال إنه “التنبؤ” على أن سيكون لجنوب السودان رئيساً جديدا بحلول ليلة الاستقلال 9 يوليو 2021.
وجهت المحكمة لأبراهام شول، تهما بموجب المادتين 76 و202 من قانون العقوبات لسنة 2008، وكان عدد التهم 10 لكن المحكمة أسقطت (8) تهم لغياب الأدلة. فيما نفي أبراهام شول جميع التهم أمام المحكمة وقال إنه كان يمارس حقه في حرية التعبير.
وفي حديثه للصحفيين عقب جلسة المحكمة الخميس، قال دينق جون دينق، عضو فريق الدفاع عن أبراهام شول، أن الجلسة الأسبوع المقبل سيتم تقديم (4) شهود في القضية.
وأضاف: “لقد أتيحت لنا الفرصة أن ندافع عن المتهم الرئيسي أبراهام شول والجلسة المقبلة ستكون لنا لتقديم الشهود، ونأمل أن تقوم المحكمة بشطب جميع التهم الموجهة إلى موكلنا”.
من جانبه، قال لاتجور كويث جال، ممثل الادعاء في قضية إبراهام شول، إن التهم المعروضة حاليا في المحكمة ليست بالضبط ما تم تقديمه.
وقال: “الحكم سيكون وفقا لما هو موجود في قانون العقوبات لكنه ليس ما قدمناه في المحكمة، وقد وجهنا العديد من التهم لكن المحكمة وجهت تهمتين فقط في فقرتين”.