أعلن محافظ مقاطعة قومروك في إدارية بيبور في جنوب السودان عن أزمة إنسانية يلوح في الأفق بالمقاطعة نتيجة لتدهور الوضع الإنساني في أجزاء من المقاطعة.
في حديثه لراديو تمازج، قال بول كيدونقي، إن الوضع الإنساني مزر في المنطقة حيث يفتقر السكان إلى الرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة وأن المقاطعة أصبح معزولة عن بقية مناطق الإدارية.
وتابع: “مشكلتنا في المقاطعة هي أننا نفتقر إلى شبكة اتصالات وآبار مياه ومدارس ومرافق صحية، والناس يعانون في أماكن مثل نانام ومينيابول ولوطيلا”.
وأضاف: “في قومروك هناك بئر واحد فقط يخدم عددا كبيرا من السكان وعددهم يصل 3 آلاف أسرة، وقد تم تدمير حوالي 50 بئراً خلال فترة أعمال العنف بين المجتمعات المحلية في عام 2020”.
وناشد المحافظ وكالات الإغاثة العاملة في البلاد بالتدخل وقال إنه سيكون مستعدا لتوفير الأمن والحماية لعمال الإغاثة.
وقال المواطن سايمون آلان، إن الوضع الإنساني سيزداد سوءا مع حلول موسم الجفاف وزاد: “التحدي الرئيسي هو المياه، خاصة في موسم الجفاف بين يناير ومارس، وسيضطر بعض الناس إلى الهجرة، والأنهار موسمية ولا توجد آبارا”.
من جانبه قال جوزيف نياوا، مدير مفوضية الإغاثة والتأهيل في الإدارية بأن الوضع الإنساني قومروك مزر وأن وكالات الإغاثة تعمل على التدخل.
وأضاف: “الوضع صعبة وما يعيق الخدمات هو انعدام الأمن الناجم عن القتال القبلي، هناك وكالتي إغاثة لكنهما لا يغطيان المقاطعة بأكملها، ولهذا السبب هناك معاناة خاصة للنساء والأطفال”.