ناشدت محافظة مقاطعة مندري الشرقية مارغريت فوزية إيمانويل، رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت بدعم صيانة الطرق في المقاطعة، بما فيها الطريق الذي يربط مندري بالعاصمة جوبا، من أجل تسهيل حركة المواطنين وتوصيل الخدمات إلى المنطقة.
وكشفت فوزية في حوار مع “راديو تمازج” يوم الثلاثاء، إن أزمة الطرق تمثل التحدي الرئيسي في المقاطعة وقالت: “الطريق هو أكبر تحديا، وأقول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت إنه يجب أن ينظر لمندري الشرقية من أجل دعم المقاطعة. الطريق الذي يربط رئاسة المقاطعة مع أمادى تبلغ حوالي 122 كيلو متر وتحتاج للصيانة”.
وأضافت: “أناشد رجال الأعمال والمنظمات العاملة في المنطقة بالمساهمة في تأهيل الطريق، وإذا اكتمل ذلك فإن المسافة من رئاسة المقاطعة إلى جوبا تستغرق ساعة واحدة فقط”.
وتابعت: “بسبب سوء الطريق الذي يربط كديبا بمنطقة لوي فقدنا خمسة أشخاص خلال شهر واحد الذين نقلوا من هنا لتلقي العلاج في لوي”.
ذكرت فوزية أن المقاطعة تعاني من نقص الأطباء والمدرسين، وناشدت وزارة الصحة بغرب الاستوائية برفع مستوى المستشفى المحلي حتى تكون مستشفى خاصة بالمقاطعة من أجل توفير الخدمات الطبية للمواطنين.
وأكدت أن الأوضاع الأمنية في المقاطعة تشهد هدوءا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد احتكاكات بين المزارعين المحليين ورعاة الماشية الذين غادروا المنطقة منذ العام الماضي، بحسب حديثها.
وأوضحت: “ليس لدينا مشكلة بخصوص الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة، لا يوجد أبقار هنا منذ العام الماضي، لقد غادر الرعاة منذ مخاطبة هذه القضية، وإذا حدثت أي مشكلة في إحدى المناطق ولم يتم تبليغي بها فليس لدي معلومات”.
واتهمت المحافظة ماغريت فوزية عناصر من قوات الحركة الشعبية في المقاطعة بترويع المواطنين في المنطقة.
وقالت: “نحن حَالِيًّا في أجواء السلام، ولكن هنالك من يريدون خلق عراقيل لضيوف في المقاطعة من التجار، لقد تم إطلاق النار عشوائياً في المنطقة وهذا ليس جيدا في ظل السلام، نريد أن يسود السلام في مندري الشرقية والمواطنين مشغولين بالزراعة في هذه الفترة”.
وأضافت: “كنت موجودًا عندما أطلق قوات المعارضة النار في المقاطعة، لقد بلغت الحاكم بذلك ولكن ماذا يمكنه أن يفعل هؤلاء قواته”.
وتابعت: “لقد قالوا لي إنه لا يوجد اي مشكلة معي او الضيوف وكذلك المواطنين، وان هناك شخص ما أراد أن يسبب الفتنة”.