تعهد محافظ البنك المركزي الجديد في جنوب السودان بتحديث النظام المصرفي البلاد، وقال إن خطوة تهدف إلى تعزيز الوضع المالي في جنوب السودان ومواءمته مع المعايير الإقليمية.
وأكد جيمس أليك قرنق، في كلمته خلال حفل استقباله بمقر البنك في جوبا، “الأربعاء”، التزامه بتحويل البنك المركزي إلى مؤسسة حديثة.
وقال إنه سيتعاون من أجل تعزيز مهمة المؤسسة المالية، وسيتعهد مع فريق العمل للتأكيد على ترتيبات إدارة بنك مركزي حديث.
وشدد على أهمية الشفافية. قائلا: “إن البنك المركزي الحديث يرتكز على عدد من الركائز الأساسية، وقد تم ذكرت إحدى هذه الركائز بالفعل، وهي مشكلة زيادة الشفافية تجاه كل ما نقوم به. وباعتبارنا بنكا، يجب أن تكون هذه إحدى سماتنا المميزة، إلى جانب الحاجة إلى التواصل الفعال، وهو أمر أعتقد أن البنك قد فعله بالفعل، ولكن في ظل هذه القيادة سوف نستأنفه”.
وأضاف: “والنقطة الأخيرة التي أضيفها، والتي ليست خاصة بنا هنا في البنك ولكنها تشمل أيضا جميع المجالات، هي عنصر السعي إلى مزيد من الاستقلالية”.
من جانبه تعهد صموئيل يانقا، النائب الأول لمحافظ البنك المركزي، بتقديم الدعم الكامل للمحافظ البنك في مواجهة تحديات البنك.
وقال: “أعلم أن محافظ البنك المركزي الجديد لا يستطيع أن يفعل أي شيء دوننا جميعا، وبالتالي، فإننا سوف نتعهد بدعمنا لنقدم له كل دعمنا لنجاح هذه المؤسسة، وسوف نمضي قدما، والتحديات موجودة، وإذا لم تكن هناك تحديات فلن تكون هناك حاجة لنا، لكننا سنعتاد عليها”.
يوم 2 أكتوبر إقالة الرئيس سلفا كير محافظ البنك المركزي جوني أوهيسا داميان مع نوابه، وعين الدكتور جيمس أليك قرنق خلفا له مع نواب جدد