محادثات نيروبي: حكومة جوبا ترد على مواقف المعارضة حول قضايا الحكم والأمن والعدالة والاقتصاد

قال الناشط المدني بجنوب السودان إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن محادثات السلام في نيروبي بين الحكومة والمجموعات الرافضة للاتفاقية، ستكون مثمرة إذا كانت المفاوضات خالية من المواجهة السياسية.

قال الناشط المدني بجنوب السودان إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن محادثات السلام في نيروبي بين الحكومة والمجموعات الرافضة للاتفاقية، ستكون مثمرة إذا كانت المفاوضات خالية من المواجهة السياسية.

وفقا لتعميم صحفي صادر من المنظمة اليوم الإثنين، “ردت الحكومة الانتقالية المنشطة، على مواقف الأطراف الرافضة للاتفاقية وأصحاب المصلحة والوساطة حول قضايا الحكم والأمن والعدالة والاقتصاد.

وبحسب تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج: “إستجابة الحكومة تتوافق مع الاتفاقية المنشطة، واتسمت بروح الحوار من الهدوء والتشاور بين الأطراف بشأن الوساطة من خلال وساطة الحكومة الكينية”.

وتوقع ياكاني، أن تتوصل الأطراف عبر الوساطة إلى توافق سياسي حول الحكم الدستوري والترتيبات الأمنية والعدالة الانتقالية والإصلاحات الاقتصادية.

 وحث الوساطة الكينية على محاولة إشراك سايمون قاتويج، قائد الحركة الشعبية فصيل كيت قوانق، والجنرال توماس سريلو، قائد جبهة الخلاص الوطني، من أجل جعل محادثات السلام في نيروبي شاملة.

 وتابع: “نحن نفتخر بالشمولية، ونناشد القيادة السياسية في البلاد لاحتضان روح السلام والمصالحة في محادثات السلام في نيروبي من خلال إطلاق سراح جميع الناشطين السياسيين والمدنيين المحتجزين، بينهم كاليستو لادو وموريس مبيور وأجال بيتر”.

كما طالب برفع القيود على مجموعة الإتلاف المدني، التي كانت تطالب بإسقاط النظام عبر مظاهرات شعبية. وقال: “التوصل إلى اتفاق دستوري حقيقي من نيروبي سيكون خطوة عظيمة على طريق نقل وضع البلاد من العنف إلى السلام”.