تناقش أطراف مفاوضات السلام في نيروبي اليوم “الإثنين” عملية صنع الدستور الدائم، حيث من المتوقع أن تخرج محادثات اليوم بوثيقة متكاملة حول عملية صنع الدستور.
وبدأت محادثات السلام في 9 مايو، بوساطة من الحكومة الكينية، وتهدف المحادثات إلى معالجة القضايا العالقة التي حالت دون تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، بما في ذلك تقاسم السلطة والثروة.
فيما من المتوقع أيضا أن تشير الأطراف إلى إعلان المبادئ الموقع في روما والفصل السادس من اتفاقية تسوية النزاع المنشطة والوثائق الأخرى ذات الصلة.
وتجري الأطراف مداولات بشأن مسائل الحكم السياسي والعدالة والترتيبات الأمنية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقد تم اعتماد وثائق متكاملة بشأن المواضيع الأربعة.
وقال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، في تعميم صحفي لراديو تمازج، إن سرعة محادثات السلام في نيروبي ستكون محفزة إذا تبنت جميع الأحزاب السياسية تنازلات من أجل تحقيق إجماع سياسي حول مسار السعي إلى عملية انتقالية سياسية.
وتابع: “ستقدم الأطراف أوراقا حول موقفهم، بشأن عملية صنع الدستور وسيتبادل بعض الخبراء في عملية صنع الدستور الخبرات مع جنوب السودان بشأن عملية صنع الدستور”.
وأبان أن أطراف محادثات السلام في نيروبي، يجب أن تبدأ في تنفيذ إعلان الالتزام الموقعة بينهم بشأن الإجراءات الرئيسة لتنفيذ إعلان نيروبي للالتزام بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف: “يجب على قادة الحركات المسلحة، والحكومة إعلان وقف الأعمال العدائية، ورفع القيود المفروضة على الحريات السياسية والمدنية للجهات الفاعلة مثل الائتلاف المدني، والإفراج عن النشطاء المدنيين المحتجزين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنشر إعلان التزام نيروبي”.
وقال: “يعد تنفيذ هذه المهام الثلاث المرتبطة بإعلان نيروبي الموقع مؤخرا أمرا بالغ الأهمية، وفي المقابل يساعد في الحصول على ملخص عام حول محادثات السلام في نيروبي”.
وأشار إلى أن المنظمته بدأت في نشر إعلان نيروبي الموقعة بين أطراف التفاوضي.
وكان المشاركون في المحادثات قد اعربوا عن التزامهم بالسعي لتحقيق السلام، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تعترض طريق السلام، من انعدام الثقة بين الأطراف والمخاوف من العودة إلى الصراع.