انطلقت “الخميس” بعاصمة جنوب السودان جوبا، أولى جلسات المحادثات الخاصة بتوصيل المساعدات الإنسانية، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قيادة عبدالعزيز الحلو.
وتتوسط حكومة جنوب السودان، بين الأطراف من أجل التوصل لاتفاق وقف عدائيات يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحركة، في كل من ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان وغربها.
ورأس وزير الدفاع السوداني، اللواء إبراهيم ياسين، وفد الحكومة السودانية، فيما رأس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، الأمين العام للحركة، عمار آمون.
وترأس لجنة الوساطة، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، توت قلواك.
في كلمته أمام الحضور كشف توت قلواك، عن تفاهمات سابقة بين نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول شمس الدين كباشي، وقائد الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو، وهو ما أفضى لانعقاد هذه الجلسات، بحسب قلواك.
من جانبه قال رئيس وفد الحركة الشعبية، عمار آمون الأمين العام للحركة الشعبية، إن الجلسة تنطلق من أجل التفاوض على توقيع اتفاق وقف عدائيات يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في السودان في مناطق سيطرة الحركة الشعبية.
من جهته كشف، وزير الدفاع السوداني عن أن الجلسات جاءت كاستجابة وصفها بـ “الكريمة”من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بعد مبادرة تقدمت بها حكومة جمهورية السودان، من أجل التوصل لاتفاق وقف عدائيات يسمح بتوصيل المساعدات للمتضررين في مناطق الصراع بين الطرفين.
وأشار ياسين إلى أن انطلاق الجلسات يأتي كتتويج للقاء سابق، انعقد في الرابع من مايو بين “الحلو” “وكباشي”.