قال رئيس المفوضية القومية للانتخابات بجنوب السودان، البروفيسور أبدنقو أكوك، إن عملية تسجيل الناخبين من المقرر أن تبدأ في شهر يوليو المقبل، مشيراً إلى أن المفوضية خططت منذ مارس الماضي لبدء العملية في يونيو ولكن تم تأجيله إلى شهر يوليو المقبل بسبب بعض المعوقات.
وأوضح أكوك :”كان من المفترض أن تبدأ هذا الشهر حسب الخطة التي وضعناها منذ مارس ولكننا رفعناها إلى رئيس الجمهورية والأطراف المختلفة حتى يتفقوا عليها، ولكن حتى الآن لم يتفقوا، ولكن الشيء الجيد هو أن تدريب أعضاء المفوضية سيبدأ حتى يقوموا بتسجيل الناخبين في شهر يوليو المقبل”.
وأضاف :”لقد وضعنا لهم (الأطراف) خطة الانتخابات القادمة التي تبدأ من يونيو المقبل فصاعداً، وسوف يناقشونها ويقررون بشأنها ولكن الآن أحاول أن أتحدث معهم أن الوقت سيمضي إذا كان بإمكانهم فعل شيء حتى نبدأ”.
وأكد أكوك، حصول المفوضية على مكاتب في الولايات العشرة، مشيراً إلى أنه تبقى لهم المناطق الإدارية الثلاثة التي سيقومون بزيارتها في الأسبوع المقبل.
وتابع :”سنقوم في الأسبوع المقبل بتشكيل لجان الانتخابات في الولايات العشر لأن هذه الأماكن هي التي ستقوم فيها بتدريبات تسجيل الناخبين. إنجازنا العظيم الأول هو أننا تمكنا من تدريب أعضاء مفوضيتنا وجلبنا خبراء من نيجيريا، كينيا، وإثيوبيا ويوغندا”.
وذكر أن إنجازهم الآخر، هو قيام المفوضية بجولات في الولايات العشرة، مشيراً إلى أنهم سيقفون على بدء العمل في المكاتب الولائية الأسبوع المقبل.
وقال أكوك :”لدينا خطة مع الحكومة لمنحنا الفرصة لتسجيل مواطني جنوب السودان في المعسكرات والشتات إذا وافقوا سنبدأ، ولكن التسجيل أولاً سيبدأ من داخل جنوب السودان. في الوقت الحالي لدينا العديد من جنوب سودانيين في نيروبي ويوغندا وإثيوبيا”.
وذكر أن أبرز التحديات التي تواجه المفوضية هي المشاكل المالية التي تبطئ عملها، مطالباً البرلمان بالإسراع في مناقشة مشروع الميزانية لنجاح الانتخابات.
وأوضح أكوك أنه يحتاجون إلى ميزانية قدرها 236 مليون دولار لإتمام العملية برمتها.
وتابع، أنه يتعين على المفوضية الإعلان عن موعد الإنتخابات قبل ستة أشهر وهو ما سيبدأ اعتباراً من يوليو، وأشار إلى المواطنين في الولايات العشر يحتاجون إلى التثقيف المدني.
ودعا المسؤول المواطنين إلى استغلال الفرصة في هذه الانتخابات للتصويت للأشخاص المناسبين لهم.