مفوضية جيمك: تعبر عن قلقها من انسحاب المعارضة المسلحة من اجتماعات المفوضية

أعربت مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة لاتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان، يوم “الأربعاء”، عن قلقها إزاء تعليق مشاركة الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، في اجتماعات الآليات الأمنية لاتفاق السلام.

أعربت مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة لاتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان، يوم “الأربعاء”، عن قلقها إزاء تعليق مشاركة الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، في اجتماعات الآليات الأمنية لاتفاق السلام.

وقالت في بيان صحفي حصل عليه راديو تمازُج، إنها تشعر بالتفاؤل من تأكيد الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، على التزامها المستمر بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام.

وأضاف البيان الصحفي، إن “الآليات الأمنية، التي تتكون من ممثلي أطراف اتفاق السلام، هي جزء لا يتجزأ من تنفيذ الترتيبات الأمنية الانتقالية للاتفاقية المنشطة، وقد شدد المفوضية في العديد من البيانات الأخيرة، وفي الاجتماعات والمداخلات على أعلى مستوى سياسي في جنوب السودان وعلى المستوى الإقليمي، على أن الوقت الحالي هو وقت حاسم في تنفيذ اتفاقية السلام، فيما تبقى أقل من 11 شهرا من الفترة الانتقالية. وهناك العديد يجب القيام به”.

وتابع البيان: “التقرير الوارد من مراقبي وقف إطلاق النار، والتي تشير إلى مجموعة من حوادث العنف المحلية في أجزاء مختلفة من البلاد والتي تشكل سببا خطيرا للقلق بالنسبة للتنفيذ الكامل لاتفاق السلام”.

وبحسب المفوضية، تم تكليف الآلية الأمنية، لتحقيق في هذه الاشتباكات وتقديم التقرير في الوقت المناسب.

وقالت جميك، إن الوضع غير المستقر قد يتفاقم بسبب التأخر في تنفيذ الترتيبات الأمنية الانتقالية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية. وان مثل تلك الأنشطة يعرقل عملية توحيد القوات، ويزيد من غياب الثقة بين الأطراف.

وحثت المفوضية، الحكومة الانتقالية على الإسراع في استكمال الترتيبات الأمنية الانتقالية، فيما أدانت الانشقاقات العسكرية، وقبول الأطراف لهذا الانشقاقات التي تتعارض مع الاتفاقية بحسب البيان.

وشدد البيان على محاسبة المنشقين عن افعالهم، وان على الحكومة الانتقالية ضمان حماية المدنيين.