قال الرئيس المؤقت لمفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المنشطة في جنوب السودان، إن ما بقاء 16 شهرا لإجراء الانتخابات العامة، فإن العديد من بنود اتفاقية السلام المنشطة لم تتحقق بعد.
وقال شارليس تاي قيتواي، في خطابه لدى افتتاح الاجتماع الشهري الحادي والثلاثين للمفوضية، يوم الخميس بجوبا، إن الاجتماع يصادف الذكرى الأولى لتأييد الأطراف على تمديد فترة الحكومة لعامين.
وقال: “يجب تقييم ما تم إنجازه وما هو معلق وما يجب القيام به في الوقت المتبقي من الفترة الانتقالية الممتدة”.
وأبان أن من الواضح أنه لا يزال يتعين تحقيق العديد من المعالم البارزة، في وقت تبقى من الزمن 16 شهرا عن موعد الانتخابات.
وقال إن فيما يتعلق بالتحضير للانتخابات، فإن لاتزال القضايا الرئيسة معلقة من “تعديل قانون الانتخابات الوطني، وإعادة تشكيل المفوضية القومية للانتخابات، وإعادة تشكيل مجلس الأحزاب السياسية، وإنشاء هياكل إدارة الانتخابات في المستويات المحلية”.
وأشار إلى أن توحيد القوات، تم فقط المرحلة الأولى من القوات الموحدة الضرورية، لكن لم يتم توزيعهم ولم تبدأ المرحلة الثانية.
وأضاف: “هل ستنفذ الشروط المسبقة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في حدود زمنية؟ وكيف؟”.
وقال رئيس المفوضية إن يجب النظر إلى الوقت المتبقي بشأن المهام الرئيسية المتعلقة بالانتخابات.
ونصح “بالإسراع في إعادة تشكيل مجلس الأحزاب السياسية والمفوضية القومية لمراجعة الدستور والإسراع بسن الهيئة التشريعية الوطنية الانتقالية لقانون الانتخابات الوطنية، التي يمهد الطريق لإعادة تشكيل لجنة انتخابات وطنية نزيهة وذات مصداقية”.
وقال إن يجب إكمال توحيد القوات، وتوفير الموارد الكافية للآليات الأمنية وتوفير الموارد الكافية في الوقت المناسب لتنفيذ جميع المهام المعلقة ذات الأهمية للاتفاقية المعاد تنشيطها.
وشجع مسؤول المفوضية، الحكومة على إتاحة المساحة للحريات السياسية والمدنية لجميع المواطنين للمشاركة في القضايا السياسية.
وشدد على ضمان تمثيل المرأة في العملية السياسية بنسبه 35 %، بما في ذلك في لجان صياغة الدستور.