مدير مشروع النقارة يطالب المجتمعات المحلية في دارفور للعيش في سلام

طالب مدير مدير مشروع النقارة التي تعمل في إقليم دارفور ، محمد دم ابوه ، المجتمعات المحلية للعيش في سلام.

طالب مدير مدير مشروع النقارة التي تعمل في إقليم دارفور ، محمد دم ابوه ، المجتمعات المحلية للعيش في سلام.

وقال أبوه في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، أن مشروع النقارة يهدف الى عكس ثقافات  ولغات السودان ودارفور  للعالم عبر الفنون.

واضاف ان اقليم دارفور حالياً منطقة حرب والمشروع يعمل على تغيير هذه النظرة وعكس الجانب الإيجابي عن طريق الثقافة والفن وتعزيز الانتماء للأصول والحضارة وإتاحة مساحة للتواصل وعرضه للآخرين للاستفادة منه.

وبين أنهم قاموا بزيارة مدن مختلفة والجلوس مع الأعيان والشيوخ والأطفال والحكماء والنساء لمعرفة المزيد عن لغتهم المتداولة وزيهم وموسيقاهم وايقاعهم ودلالاتها لعكسها في مشروع النقارة.

واضاف ابوه “تعتبر آلة النقارة أداة للتواصل والربط بين القرى والفرقان ، عرفنا معنى رقصة الفرنكبيا بأنها جفلة الغزلان لامتلاء جبل مرة بها, رقصة المردوم محاكاة شكل ومشي الأبقار وتقليد للطبيعة عندما جلسنا مع قبيلة الفور وهذه ثقافات قيمة”.

وبين أن الدافع لمواصلة هذه المشروع برغم الحرب هو الروح القيادية والإيجابية من قبل  المبدعين وانفتاح المجتمع لمعرفة المزيد عن ثقافاته .

وتابع ابوه “اتمنى من اعماقي ان تقف الحرب اللعينة التي اوشكت ان تدمر الارث الدارفوري واطلب من كل فنان ومؤثر حمل آلته الموسيقية وغناه التعاون لصد الحرب والعودة للسلام والمحبة” .

مشروع النقارة هو مشروع ثقافي-اجتماعي يعمل على ربط المجتمعات والعالم  بتعريفهم عن إرث السودان عبر الفنون المختلفة.