قال مدير مكتب الجنرال محمد حمدان دقلو حميدتي ، إن قوات الدعم السريع ستواصل توسيع عملياتها العسكرية لتشمل مناطق أخرى في السودان حتى تتوقف الحرب.
ويقوم الجنرال دقلو، الذي تخوض قواته حربا مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ أبريل/نيسان، بجولة في الدول الإفريقية في أول زيارة له إلى الخارج بسبب الصراع.
وقد زار بالفعل أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا بالإضافة إلى جنوب أفريقيا وهو موجود حاليا في رواندا.
وقال نزار سعيد احمد مدير مدير مكتب حميدتي في تصريح لراديو تمازج الجمعة ، أن قوات الدعم السريع ستظل تتمدد للاستيلاء على مناطق جديدة في السودان طالما الحرب مستمرة ، مبيناً ان امر الهجوم على منطقة معينة أو الدفاع متروك للقوات العسكرية المتواجدة بالميدان حسب التقديرات التي تراها مناسبة .
وزعم أن قواتهم تسيطر على مساحة جغرافية واسعة من السودان حيث تقبع عدد كبير من الولايات تحت سيطرتهم وبعضها محاصرة عدا خمسة ولايات فقط .
وأوضح نزار أن سبب هجومهم على الولايات الآمنة في الوقت الذي تقود عدة دول مبادرات ومساعي مفاوضات لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان هي تعمد مهاجمة قوات الجيش السوداني لهم وقذف المواطنين العزل بالبراميل المتفجرة ، مما يعكس عدم حرصهم لسلامة المدنيين واختراق ما تم الاتفاق عليه في جولة جدة الأولى .
وتابع “قوات الدعم لا تقوم بأي انتهاكات ضد الانسانية وانما هنالك جهة تتربص تشويه سمعتها باستخدام زيها العسكري ونحن الآن نتعامل مع المتفلتين بالقوة المفرطة لحسمها وحفظ المواطن” .
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل 2023. وفي حين تركز القتال بشكل رئيسي في عاصمة البلاد، الخرطوم، فقد أثر الصراع على مناطق أخرى.
وفي دارفور، أدت عمليات القتل الجماعي والتهجير إلى أنباء عن حدوث تطهير عرقي.
وقد قُتل أكثر من 12,000 شخص، ونزح حوالي 5.9 مليون داخل البلاد، مما يجعلها أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم.
وفر أكثر من 7.2 مليون شخص من منازلهم، ولجأوا إلى داخل البلاد وخارجها.