حث مدير الأمن القومي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كولن توماس جينسين، إلى حوار مباشر بين قادة الحكومة الانتقالية، بما في ذلك الرئيس سلفا كير، ونائبه الأول الدكتور رياك مشار، وجميع أعضاء الرئاسة، لضمان إجراء انتخابات نزيهة وسلمية بالبلاد.
من المتوقع أن يجري جنوب السودان انتخابات عامة في ديسمبر المقبل مع نهاية فترة الحكومة لانتقالية، لكن لا تزال هناك غموض من قبل الأطراف.
ووجه مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذه الدعوة خلال زيارة إلى جوبا في الفترة من 21 إلى 24 مايو 2024.
وقال المسؤول الأمريكي: “لقد وصلت إلى جوبا في الفترة من 21 إلى 24 مايو، مع زملائي، نائب مساعد وزير الخارجية إنريكي رويج ومارك بيليرا نائب مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنابة، والغرض من الزيارة هو الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء انتخابات حقيقية وسلمية”.
وأضاف: “يشمل ذلك معالجة مشكلة المساحة السياسي والمدني، والقوات الموحدة المحايدة سياسيا، والتمويل الكامل وتشغيل المؤسسات الانتخابية اللازمة”.
وتابع: “لتحقيق ذلك، نحث على إطلاق حوار مباشر بين قادة الحكومة الانتقالية، بما في ذلك الرئيس كير، ونائبه الأول رياك مشار، وجميع أعضاء الرئاسة، بهدف جعل إجراء انتخابات حقيقية وسلمية ممكن”.
وأضاف: “مثل هذا الحوار من شأنه أن يرسل إشارة مهمة إلى شعب جنوب السودان والدول المانحة، بأن قادة جنوب السودان ملتزمون بالسلام ورفض العنف كأداة للمنافسة السياسية”.
وقال إنهم يحثون على التنفيذ الكامل والفوري للاستثناءات لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية.
وتابع: “إن أولئك الذين يسعون إلى فرض الضرائب والرسوم وغيرها من التكاليف غير المناسبة على المساعدات الإنسانية يحولون المساعدات بعيدا عن شعب جنوب السودان المحتاج، ونحن بدأنا المشاركة في جنوب السودان منذ عقود، ويعتمد صمودها على قيم السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية وحق الشعب في اختيار القادة الذين يستجيبون لاحتياجات شعب جنوب السودان”