مدرسة ملكية بجوبا تطالب بنقل محطة الشاحنات حول المدرسة بعد الحادث

طالبت إدارة مدرسة الملكية الابتدائية، سلطات مجلس بلدية مدينة جوبا، إلى نقل الشاحنات التجارية بالقرب من المدرسة إلى مكان آخر.

طالبت إدارة مدرسة الملكية الابتدائية، سلطات مجلس بلدية مدينة جوبا، إلى نقل الشاحنات التجارية بالقرب من المدرسة إلى مكان آخر.

يأتي هذا النداء بعد الحادث الذي وقع بعد ظهر يوم الاثنين، عندما اصطدمت شاحنة بسياج المدرسة، مما أدى إلى حدوث أضرار في متجر المدرسة.

وقالت عوضية امفازيدي، مديرة المدرسة في تصريح لراديو تمازج يوم “الاثنين”، إنهم رفعوا القضية بشكل متكرر إلى سلطات بلدية جوبا وشرطة المرور، وأن على الرغم من شكاواهم، لم يتم اتخاذ أي إجراء، وأن الحادث الأخير يؤكد الحاجة إلى نقل الشاحنات إلى مكان آخر.

وشددت عوضية، على خطورة الحوادث المحتمل، وقالت “حصل حادث هنا، ولولا توقف سيارة لما توقف في الجانب الآخر، واصطدمت بالمنازل وتسببت بأضرار كبيرة، لكن نحمد الله أنها أصابت مخزن المدرسة فقط، مما أدى إلى أضرار طفيفة”.

وأضاف: “لقد اشتكينا بشكل متكرر من وقوف الشاحنات بالقرب من المدرسة، وقد تحطم سور المدرسة ذات مرة، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، وكان الأطفال في المدرسة يجلسون في تلك المنطقة، لكنني أوقفتهم”.

وتابع: “لقد كتبنا العديد من الخطابات إلى السلطات، نحثها على نقل هذه الشاحنات من محيط المدرسة، ووجود الشاحنات بالقرب من المدرسة أمر غير جيد، ونحن غير متأكدين من تطور المناشدة”.

وأكد عبد الباقي عبد الله عزيز، رئيس جمعية أولياء أمور مدرسة الملكية الابتدائية، أن هذه هي المرة الثالثة التي تقع فيها مثل هذه الحوادث. ودعا السلطات إلى تحديد مكان مناسب لوقوف الشاحنات.

وتابع: “الشاحنة الكبيرة التي كانت متوقفة بالقرب من المدرسة، اصطدمت بمتجر المدرسة، ويعد هذا الحادث الثالث، الحادث الأول دهس طفلاً بشاحنة كبيرة، والثاني اصطدم بالسياج، والآن الثالث ألحق أضراراً بمخزن المدرسة”.

وأضاف: “أحث السلطات على تخصيص منطقة مناسبة لوقوف هذه الشاحنات الكبيرة لمنع وقوع حوادث متكررة في مدرسة الملكية الابتدائية”.

وقال دومينيك أندريا أكوي، أحد سكان الملكية، إن الحادثة الأخيرة لاصطدام شاحنة بسياج المدرسة حدث حوالي منتصف النهار، عندما كان يركن سيارته بالقرب من بوابة المدرسة.

وتابع: “رأيت سيارة تقترب بسرعة عالية جدا، وعلى الفور نزلت من السيارة وركضت، فاصطدمت الشاحنة بالسيارة قبل أن تصطدم بمخزن المدرسة”.

وقال إن في هذه المنطقة، يمارس العديد من الناس أعمالهم العادية، وكان من الممكن أن يتسبب هذا الحادث في سقوط العديد من الضحايا.