وسط أجواء شبابية حاشدة احتفلت “الاثنين” مدرسة زالنجي للتمريض بولاية وسط دارفور بالتعاون مع مبادرة أهل زالنجي لدعم المستشفى، باليوم العالمي للتمريض، والذي يوافق الثاني عشر من شهر مايو من كل عام، حيث يحتفل المجلس الدولي للتمريض (ICN) بهذه المناسبة سنوياً منذ عام 1965.
تأتي المناسبة هذا العام والممرضون يواجهون ظروفا إنسانية بالغة السوء على المستوى الاجتماعي وفي مجال العمل، حيث أسهمت الحرب التي دارت بالمنطقة في مضاعفة مصاعب عمل الممرضين وجعلت البعض منهم عرضة لمخاطر مهددة لحياتهم في أثناء تقديم الرعاية الصحية للمصابين جراء الحرب.
قدم شباب مدرسة التمريض، خلال الحفل، عدداً من البرامج التثقيفية والجرعات التوعوية في مجال الصحة، مثل التوعية بسرطان الثدي، أمراض الطفولة والأمراض المنقولة عبر مياه الشرب والأمراض المعدية الأخرى، إلى غير ذلك من قضايا المتصلة برفع الوعي الصحي في زالنجي.
وتخللت الحفل فقرات ترفيهية وفواصل غنائية وتكريماً لبعض الشخصيات، بحضور عدد من كوادر مبادرة أهل زالنجي وبعض العاملين بالمنظمات الإنسانية بالولاية.