مبادرة تعليم البنات تحتفل بدعم مليون بنت بجنوب السودان

احتفلت مبادرة تعليم البنات التي تمولها المملكة المتحدة وكندا والسويد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوربي، يوم الثلاثاء، بدعم أكثر من مليون بنت استفادوا من المشروع في جنوب السودان منذ بدايته.

احتفلت مبادرة تعليم البنات التي تمولها المملكة المتحدة وكندا والسويد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوربي، يوم الثلاثاء، بدعم أكثر من مليون بنت استفادوا من المشروع في جنوب السودان منذ بدايته.

مشروع تعليم البنات في جنوب السودان يهدف إلى دعم البنات في المدارس بشكل منتظم، من الصف الخامس وحتى الثامن الابتدائي ومن الصف الأول إلى الرابع ثانوي.

وزار المانحون للمشروع مدرسة جوبا الثانوية للبنات، حيث التقوا بالمستفيدات، والاستماع المباشرة حول كيف مكنهن مبادرة تعليم البنات من البقاء في فصول الدراسة.

وقالت استير كيجي لوكا، طالبة بمدرسة جوبا الثانوية للبنات، إن المشروع وفرت لها الدعم منذ أن كانت في المدرسة الابتدائية، وأن الدعم المالي ساعدتها في شراء الفوط الصحية ودفع الرسوم المدرسية.

وقالت: “أنا يتيمة الوالدين، واسكن مع عمي، ولا يدفع الرسوم المدرسية، وحتى إعطائي النقود لشراء مستلزماتي الخاصة”.

وقال ألفريد لوكو، نائب مدير مدرسة جوبا الثانوية بنات، إن المشروع ساعد في الإبقاء على البنات في المدارس وكسر الحواجز الثقافية لعدم إرسال الفتيات إلى المدرسة.

واضاف: “لقد أدرك الوالدان أنه حتى البنات مهمة جدا في التعليم مثل الأولاد”.

وقال كوبي بنتلي، مدير الشؤون الإنسانية والتنمية بالسفارة البريطانية بجنوب السودان، إنهم فخورون للغاية بالدور الذي لعبوا بها في دعم تعليم البنات في المرحلة الابتدائية والثانوية بجنوب السودان.

وأشار إلى أنهم متحمسون لتجاوزهم الرقم مليون فتاة اللائي تلقن المساعدات المالية.

وأضاف: “المساعدات المالية، لها تأثير على البنات من اجل البقاء في المدرسة، ومساعدتهم على شراء احتياجهن الخاصة، ويسعدنا أن نسمع من البنات بشكل مباشر عن التأثير الأموال، ونتطلع إلى مواصلة دعم التعليم في جنوب السودان”.

ودعا ريتشارد ك أدزي، مدير مكتب التعليم والشباب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حكومة جنوب السودان إلى بذل المزيد من الجهود في تمويل قطاع التعليم بالبلاد، في وقت يلعب فيه المانحون دورهم في تأمين مستقبل البنات.

وقال: “نحن نحتفل بمليون فتاة تم الوصول إليهن في جنوب السودان، وهو إنجاز كبير، وهن يقدرن ذلك، ويجب على الجميع أن يقدروا ذلك.

وتاعب:” يجب وضع الاعتبار لدور مملكة المتحدة وكندا والسويد والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أن هناك مليون سبب تجعل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة بحاجة إلى التعجيل لأننا نؤكد للمانحين أننا نبذل قصارى جهدنا للمساعدة ولكن هذا لا يكفي في قدرتنا على القيام بكل شيء “.

مبادرة تعليم البنات في جنوب السودان تقوم بصرف مساعدات مالية مرة واحدة كل عام لطالبات المدارس، حيث تلقين العام الماضي 11000 جنيه جنوب سوداني، ولم يتلقوا بعد التحويلات لهذا العام.