انطلقت مبادرة شعبية في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ، لمحاربة الظواهر السالبة وهي حمل السلاح في الأماكن العامة، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقبول الآخر .
وقال مشرف مبادرة محاربة الظواهر السالبة وقبول الآخر عثمان مسبل لراديو تمازج السبت ، أن المبادرة جاءت نتيجة لانتشار السلاح بأيدي المدنيين وبيع المخدرات في العلن داخل أسواق مدينة الضعين بالتزامن مع حرب 15 أبريل .
وتعتمد المبادرة في مكافحة الظواهر السلبية وتتمثل في حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية وترويج المخدرات والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة .
وقامت المبادرة بخطابات توعوية عامة في داخل سوق الضعين لحث المواطنين على رفض الظواهر السالبة وقبول الآخر .
وقال أحد شباب مدينة الضعين محمد عيسى دقاش لراديو تمازج ، أن بفضل مبادرة الظواهر السالبة اختفت عدة ظواهر سالبة ،كانت منتشرة مثل بيع المخدرات وحمل السلاح في وسط السوق .
هذا وامتدح الضيف الزين وهو من سكان مدينة الضعين ، مجهودات شباب مبادرة الظواهر السالبة .
وأشار الى وجود فراغ كبير أحدثه غياب أجهزة الشرطة والأمن بعد الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع ، وان هنالك ظواهر سلبية كثيرة تصاحب الحروب ، الأمر الذي دفع شباب الضعين ورجال الإدارة الأهلية السعي لتوفير الأمن في المدينة.