وصل وفد من مجلس الكنائس في جنوب السودان إلى ولاية غرب الاستوائية، لإجراء مشاورات قبل انطلاق مؤتمر السلام المحلي في طمبرا.
ويهدف مؤتمر السلام إلى حل النزاع بين قبيلتي أزاندي وبلندا.
ويقود مجلس الكنائس مبادرة لإجراء حوار السلام مع جميع أطراف النزاع وأصحاب المصلحة وقادة المجتمعات والحكومة لحل جذور الأزمة التي أدت إلى فقدان عشرات الأرواح.
وقال القس الدكتور مارتن أوشايا لينو، في تصريح للصحفيين من يامبيوم، إنهم في الولاية للقاء القادة وأصحاب المصلحة، من أجل إجراء حوار شامل لحل الأزمة.
وأوضح أن الوفد التقى بالعديد من مسؤولي الحكومة والكنائس وسيتوجهون إلى طمبرا للقاء المجتمعات الملحية المشاركة في النزاع. وقال إن مقابلة الأطراف سيحدد موعد انقاد المؤتمر.
وتابع: “أريد إرسال رسالة واحدة إلى المواطنين، هي أن الحكومة والكنائس على استعداد لرؤية حل لهذا النزاع في طمبرا”.
ورحب إيزك مرسال تيمون، وزير الإعلام الولائي، بمبادرة الكنيسة لحل النزاع بين أزاندي وبلندا. وقال إنهم مستعدون لدعم المؤتمر حتى يعيش الناس في سلام.